هيئة الدواء تحذر من 4 أمراض يسببها ارتفاع درجات الحرارة
قالت هيئة الدواء المصرية أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يؤدي إلى تعرض الأشخاص إلى عدة أعراض، تتشابه مع أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن من أهم الإصابات المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف:
١-الإجهاد الحراري.
٢- التشنجات الحرارية.
٣-ضربة الشمس.
٤- نزيف الأنف.
وأشارت الي ان الأطفال والرضع وكبار السن من أكثر الفئات المعرضة لهذه الإصابات بالإضافة إلى الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة والحوامل، وكذلك العاملون في اماكن حارة.
و نصحت هيئة الدواء المصرية بعدم التعرض للحرارة لفترات طويلة قدر المستطاع، وتناول الكثير من الماء والسوائل واستخدام واقي الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، تزامنًا مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.
ونصح «عبد الغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضًا لإصابة بضربات الشمس.
كما نصح بالاستحمام يوميًا بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.
وأضاف «عبد الغفار» أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في مكان جيد التهوية والظل، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيرًا إلى أن الانخفاض العاجل في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.
ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عامًا- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.