بعد إحالة المتهم للمفتي.. شقيقة نيرة أشرف: ربنا رد حقها.. وكفاية لغط على الفيس بوك| فيديو
“ربنا رد حقها..أرجوكم كفاية لغط علي الفيس بوك.. القاتل كذاب”.. بتلك الكلمات بدأت هدير أشرف شقيقة نيرة أشرف ابنة مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية ضحية الذبح أمام جامعة المنصورة حديثها لفيتو.
وقالت إن الحكم بإحالة أوراق المتهم للمفتي سيحد من انتشار الجريمة “إحنا مش في غابة والمخطئ سينال عقابه ومصر بلد أمن وأمان وحقوقنا بترجع فيها”.
وأضافت هدير والدموع تغمر وجهها حزنا علي شقيقتها أن القاتل كان يتواصل معها ويسألها لماذا تسافر نيرة دون إخباره ويتعامل وكأنها ملك له وذلك رغم رفضها له، وقالت: كيف يقول إنه بيصرف عليها؟ منين؟ ده ما كانش لاقى ياكل".
وأوضحت شقيقة نيرة أن والدها أراد الحديث مع الشاب بهدوء وإخباره أنها لا تريد الزواج في الوقت الحالي وكانت تعمل في القاهرة ولا تحتاج إلي أحد للإنفاق عليها وهو يسكن في الإيجار ولا يستطيع أن يصرف عليها.
وأكدت شقيقة نيرة أن نيرة كانت تنزل للكلية في أوقات الامتحانات فقط كما أنه لم يتم اجباره على توقيع إيصالات أمانة كما ادعى “وكان بيشتم شتائم غير محترمة” مضيفة أنها تريد حق نيرة فالجميع سكت في حياتها ويجب ألا نسكت بعد وفاتها.
ومن جانبه قال أشرف عبد القادر والد الطالبة نيرة إنه تم تحديد موعد للعزاء يوم الخميس 7 يوليو في دار المناسبات بمسجد الشامي بمنطقة أبو راضي بالمحلة وذلك عقب تأييد الحكم على المتهم.
وقال والد نيرة في بث مباشر لـ فيتو أنه يوجه دعوة عامة للرئيس السيسي وقيادات محافظتي الغربية والدقهلية لحضور عزائها: “اللي وقفوا جنبي أحب أوجه لهم الشكر والدعوة يقفوا جنبي وياخدوا عزا بنتهم وبنت مصر”.
وكانت محكمة جنايات المنصورة احالت أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.
فتاة المنصورة
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.