بعد إحالة أوراق المتهم للمفتي.. بورتريه ولوحة فنية على قبر نيرة أشرف| فيديو
أهدى أحد شباب مدينة المحلة الكبري في محافظة الغربية بورتريه ولوحة فنية لأسرة نيرة أشرف أثناء تواجدهم أمام قبرها في أول زيارة لهم عقب الحكم بإحالة أوراق القاتل لفضيلة المفتي، وذلك تعبيرا منه على مدى حبه وتعاطفه معهم ومشاركتهم حزنهم في فقيدتهم.
وقال الشاب أن مدينة المحلة خاصة وجميع محافظات مصر عامة سادتها حالة من الحزن والألم على الطالبة التى خسرت حياتها فى لحظة وقام بالدعاء لها بالرحمة وأن يتقبلها الله عنده.
واضاف أنه قرر رسم بورتوريه فى صورة ملاك تعبيرا عن تعاطفة مع قضية نيرة.
واكد الشاب إن الحكم سيحد من انتشار الجريمة "احنا مش في غابة والمخطئ ينال عقابه ومصر بلد أمن وأمان وحقوقنا بترجع فيها.
ومن جانبه أعلن أشرف عبد القادر والد الطالبة نيرة أشرف التي قتلها زميلها أمام جامعة المنصورة أنه تم تحديد موعد للعزاء يوم الخميس 7 يوليو في دار المناسبات بمسجد الشامي بمنطقة أبو راضي بالمحلة وذلك عقب تأييد الحكم على المتهم.
وصرح والد نيرة بذلك عقب حديثه في بث مباشر لـ فيتو وقال إنه يوجه دعوة عامة للرئيس السيسي وقيادات محافظتي الغربية والدقهلية “اللي وقفوا جنبي أحب أوجه لهم الشكر والدعوة يقفوا جنبي وياخدوا عزا بنتهم وبنت مصر”.
وأكد والد الطالبة أن الحكم رد شرف ابنته واعتبار الأسرة بعد الأكاذيب التي صرح بها المتهم وخاض في عرض ابنته والأسرة بأكملها.
وكانت فيتو رصدت أول زيارة لأسرة نيرة لمقبرتها بعدما أحالت محكمة جنايات المنصورة أوراق المتهم بقتل الطالبة إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.
وأحالت محكمة جنايات المنصورة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.
فتاة المنصورة
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
طالبة المنصورة
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها.