الوكيل الدائم لوزارة السياحة يبحث تكليفات العمل وآلية تنفيذها بسرعة ودقة
عقد أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للوعي والسياحة الداخلية والوكيل الدائم للوزارة، اجتماعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع مجموعة من مديري عدد من الإدارات العامة بالوزارة، حيث تم مناقشة عدد من التكليفات الخاصة بسير العمل وآلية تنفيذها بسرعة ودقة، كما استمع لآراء المديرين لتطوير منظومة العمل بإداراتهم.
وفي سياق متصل، وفي إطار خطة وزارة السياحة والآثار لدمج مكاتبها الداخلية مع مكاتب الهيئات التابعة لها في كافة المحافظات، قام أحمد يوسف بزيارة المكاتب الموجودة بمحافظتي الأقصر وأسوان، لمتابعة سير العمل بها، كما تفقد أملاك وأصول الوزارة بالمحافظتين من بينها مرسى الأقصر، والبازارات.
دمج المكاتب الداخلية
واجتمع الوكيل الدائم للوزارة بمديري هذه المكاتب بحضور الدكتور أحمد رحيمة معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية، حيث قام خلالها بتوضيح آليه دمج المكاتب الداخلية للوزارة مع مكاتب الهيئات التابعة لها وهى المجلس الأعلى للآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والرؤية المتبعة في تنفيذ الدمج وتحقيق التعاون والتكامل بين العاملين فيما بينهم، بالإضافة إلى بحث آلية رفع كفاءة المقرات الإدارية وتدريب العاملين بها.
طريق الكباش
وخلال جولته بمحافظة الأقصر، التقي أحمد يوسف بمجموعة من المشاركين في الرحلة السياحية التوعوية التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لعدد من ذوي الهمم وطلاب المدارس بالأقصر لزيارة معابد الكرنك، والذين أعربوا عن سعادتهم بمثل هذه الرحلات التوعوية التي تساهم في تعزيز معرفتهم بتاريخ وآثار مدينتهم "الأقصر" العريقة، كما أعربوا عن فخرهم بما تم في احتفالية "الأقصر.. طريق الكباش" التي أُقيمت في نوفمبر الماضي.
وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعًا، بمقر الوزارة بالزمالك، مع عدد من مديري المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمحتويات العلمية الخاصة بكل من الوسائط المتعددة بالمتحف المصري الكبير، والكتيبات التي سيتم إعدادها لرفع الوعى السياحي والأثري لدي المواطنين، وكذلك التي سيتم تقديمها بمدرسة الحضارة المصرية والتي ستبدأ في شهر سبتمبر المقبل.
وحضر الاجتماع مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشئون الأثرية، ورئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، ومستشار الوزير للعرض المتحفي، ورئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ومدير المكتب العلمي بمكتب الوزير، ومسئول العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير.
المعاهد الأثرية
وخلال الاجتماع تم استعراض ومراجعة ما تم عمله من تعديلات خاصة بالمحتوى العلمي والأثري المتعلق بكافة أعمال الوسائط المتعددة Multi Media والأفلام والجرافيك والنصوص العلمية والبطاقات التعريفية واللوحات التفسيرية والإرشادية الخاصة بالمرحلة الثانية للعرض المتحفي والمقرر عرضها بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
مدرسة الحضارة المصرية
كما تم مناقشة المحتوى العلمي الذي سيتم تقديمه في مدرسة الحضارة المصرية والتي ستبدأ في شهر سبتمبر القادم ليكون المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط مقرا لها كما سيكون لها مقرا آخر بالمتحف المصري الكبير عند افتتاحه. وتستهدف هذه المدرسة تعليم التاريخ والآثار واللغة الهيروغليفية والفنون والعمارة الإسلامية والقبطية والفن المصري القديم ممن لديهم شغف المعرفة عن الحضارة المصرية العريقة بمختلف عصورها التاريخية، من المصريين والأجانب المقيمين، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية شهرية من خلالها للمواقع الأثرية المختلفة.
كما تناول الاجتماع بحث المحتوى العلمي الذي يتم إعداده للمطويات والمواد الدعائية التي سيتم وضعها في المتاحف والمواقع الأثرية المصرية لتوزيعها على الزائرين سواء المصريين أو الأجانب خلال زيارتهم لهذه المواقع، بالإضافة إلى المحتوى العلمي الخاص بالكتيبات التي سيتم إعدادها للأطفال لتعريفهم بأهمية السياحة والحضارة المصرية العريقة مما يساهم في نشر الوعى السياحي والأثري لدي جميع فئات المجتمع.
رموز الكتابة المصرية
وتطرق الاجتماع أيضا إلى بحث إعداد محتوي علمي ترويجي بالتعاون مع المعاهد العلمية والأثرية الأجنبية بالقاهرة بمناسبة أن هذا العام يوافق ذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، و100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.