رئيس التحرير
عصام كامل

قرار جديد بشأن واقعة مقتل ربة منزل حرقا على يد شقيق زوجها بالشرقية

محكمة
محكمة

أصدرت جهات التحقيق بمحافظة الشرقية قرارا بحبس سائق للمرة الثانية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق لتورطه في قتل زوجة شقيقه الأكبر حرقا باشعال النيران في جسدها لخلافات بينه وبين شقيقه ومحاولة إجباره على ترك شقته السكنية بمنزل العائلة لكي يتزوج فيها.

وكان اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بوفاة "هناء.ع.ف"30 سنة، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجة الأولى والثانية، وصلت لأكثر من 80% من الجسم.

وتبين من التحقيقات أن شقيق زوجها ويدعى “رضا.س.ر” سائق ومقيم بندر ابوحماد بسكب مواد مشتعلة "بنزين" على زوجة شقيقه بسبب خلافات علي شقة سكنية بمنزل العائلة مستغلا  اصابة شقيقه باعاقة جسدية وتم احتجاز المتهم داخل مستشفي ههيا للحروق لنحو اسبوعين تقريبا قبل وفاتها اليوم متأثرة باصاباتها الخطيرة.

وتمكنت القوات من ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها كما صرحت النيابة بالدفن بعد اجراء الصفة التشريحية.

ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

الجريدة الرسمية