انستجرام يطلق ميزة جديدة لحماية مستخدميه صغار السن
أعلن تطبيق "إنستجرام" بدء اختبار ميزة جديدة، لحماية وتحسين الحالة المزاجية لمستخدميه صغار السن، عبر الطلب من المستخدمين الإجابة عن سؤال حول أعمارهم، وتقديم ما يثبت صدقهم.
عن السبب وراء اختبار "إنستجرام" لتلك الميزة الجديدة،قال خبير وسائل التواصل الاجتماعي محمد الحارثي، إن "تحديد أعمار المستخدمين هدفه الحد من محاولات المستخدمين الذين هم دون سن الـ18 الاستفادة من ميزات في التصفح لا توفرها المنصة إلا للبالغين"، نقلا عن سكاي نيوز.
وأضاف خبير وسائل التواصل الاجتماعي، أن "تطبيق إنستجرام يولي مؤخرا أهمية قصوى للتعامل مع الأطفال والقصر، وهو ما يبدو جليا في ميزاته الجديدة التي أطلقها مؤخرا، أو ينوي إطلاقها".
ويكون على المستخدمين، مستقبلا، حال إطلاق الميزة الجديدة رسميا الإجابة على سؤال العمر.
وتستخدم المنصة خاصية مسح الوجه، للتدقيق في الملامح، والتأكد من عمر المستخدم، مع توفير بدائل أخرى للرافضين لهذا الإجراء.
وهذه البدائل، بحسب ما أوضح "إنستجرام"، ستكون بتحميل المستخدم لصورة بطاقته الخاصة، أو الاستعانة بثلاثة من الأصدقاء للشهادة حول عمره الحقيقي، على أن تقوم "إنستجرام"، بحذف كافة البيانات بعد عملية التأكد مباشرة، للحفاظ على أمن معلومات المستخدمين.
ومن الميزات التي أطلقتها مؤخرا "إنستجرام" لحماية المستخدمين صغار السن، ميزة، تسمح للأهل وأولياء الأمور عن الأبناء القصَّر بالإشراف المباشر على أنشطة الأبناء التي يمارسونها على المنصة، للحد من تعرضهم لمحتوى قد يضر صحتهم النفسية والعقلية لعدم مناسبته لأعمارهم.
ووفقا لتلك الميزة، بات بإمكان أولياء الأمور، إرسال دعوات إلى المراهقين الصغار، يعرضون فيها عليهم مراقبة حساباتهم، حيث يسري المفعول بمجرد قبول الصغار للطلب، ومكَّنت الأداة الجديدة الأهل من تحديد وقت الاستخدام اليومي للأطفال من 15 دقيقة إلى ساعتين، وكذلك الاطلاع على قائمة الأشخاص الذين يتابعهم الأبناء، وهويات متابعيهم.
وجاءت هذه الميزات استجابة للانتقادات التي تتعرض لها الشبكة، التابعة لشركة "ميتا" التي تضم "فيسبوك" و"إنستجرام" و"واتساب"، مؤخرا بشأن تأثيرات ضارة على المستخدمين صغار السن.