صديقة الإعلامية شيماء جمال تفجر مفاجأة بشأن مقتلها
فجرت علياء سلامة صديقة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، مفاجأة حول زواج الراحلة من مستشار مجلس الدولة، قائلة: "فى البداية شيماء لم تتزوج عرفيا من زوجها، بل تزوجت رسميا من المتهم فى 2017 إلى يومنا هذا".
كما فجرت مفاجأة أخري، فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي عن سكب مياه نارية على وجه الراحلة كذب، وأنا شاهدت جثة الراحلة فى المشرحة اليوم، و الجثة لم تكن مشوهة، ولم تتعرض لإى إطلاق نار، والجثة ليس بها سوى آثار ضرب على رأسها بألة حادة، وجنزير كان ملفوفا حول الجثة وآثار تراب من دفنها في قبر بالمزرعة".
وقالت: "شيماء قتلت يوم الأثنين الماضي، قبل سفرها إلى دبي بصحبة زوجها المتهم، ولكن مشادة كلامية نشبت بينهما فقام بضربها على رأسها برأس المسدس، وآخر مرة رأيت شيماء كان من أسبوعين"، موضحة: "فرق السن بين شيماء وزوجها 10 سنوات، وأنها لم تنجب منه، ولديها طفلة من زواجها الأول تدعى جنة".
وأضافت: "زوج شيماء هو الذى أبلغ عن اختفائها بعد قتلها ومن يومها وكافة هواتفه مغلقة، لافتة: "المشاكل بين الراحلة شيماء وزوجها لم تكن تصل إلى مرحلة القتل، وأنها كانت تنتهي بسرعة بالطبطبة".
النيابة العامة
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وبتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته.
وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.