حزب جنبلاط يدين بشدة جريمة الشرف فى بيصور بجبل لبنان
استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الذي يتزعمه النائب الدرزي وليد جنبلاط السلوكيات البربرية التي رافقت مسألة شخصية في بلدة بيصور بجبل لبنان.
وأوضح الحزب - في بيان له اليوم - أنه طلب فور وقوع الحادث من الأجهزة الرسمية المعنية متابعة هذه القضية وتوقيف المتورطين فيها وتقديمهم إلى العدالة ومحاكمتهم أمام المراجع المختصة.
وأشار إلى أنه تابع هذه المسألة بتفاصيلها مع الجهات المعنية في البلدة ومع الأجهزة المختصة إلى أن تم فعلا تسليم الفاعلين إلى المراجع الأمنية لإجراء المقتضى.
وجدد الحزب موقفه الثابت برفض تغطية أي خارج عن القانون سواء كان في حوادث أمنية ومناطقية أو في قضايا لها الطابع الاجتماعي كما حدث بالأمس في بيصور، معتبرا أن الحادثة لا تتماشى مع التقاليد والأصول والأخلاقيات الإنسانية والاجتماعية ولا تبررها أي أعراف أو تقاليد أو عادات دينية أو اجتماعية.
يشار إلى أن بلدة بيصور ذات الأغلبية الدرزية شهدت جريمة شرف طائفية حيث قامت مجموعة من أقارب إحدى الفتيات بالاعتداء بالضرب القاسي على شاب من بلدة حرار بعكار في شمال لبنان لأنه اختطف حبيبته وتزوجها 'التي تنتمي لطائفة مختلفة" ثم بتروا عضوه التناسلي وحطموا خصيته جزاء له على فعلته.
