رئيس التحرير
عصام كامل

45 إصابة جديدة من قوات الحماية المدنية جراء تسرب الغاز بالأردن | فيديو

لحظة تسرب الغاز السام
لحظة تسرب الغاز السام بالأردن

ارتفعت أعداد ضحايا تسرب الغاز السام في ميناء العقبة بالأردن من قوات الحماية المدنية لـ45 إصابة جديدة.

 

ميناء العقبة 

وأعلنت قناة العربية في نبأ عاجل: عن «45 إصابة بين القوات الأمنية في حادث تسرب الغاز في العقبة».


وكانت تضاربت الأنباء، مساء اليوم الإثنين، بشأن حدوث تسرب ثان للغاز في ميناء العقبة، بعد ساعات قليلة من كارثة تسبب بها انفجار صهريج في الميناء.


وقالت قناة المملكة الرسمية إن «تسربا ثانيا وقع في الصهريج المتسبب بحادثة العقبة وإخلاء المنطقة مجددا».


وأضافت القناة أن هنالك «إصابات بين أفراد الدفاع المدني في تسرب الغاز الثاني، وأن قطر المنطقة المتأثرة بالتسرب الثاني يبلغ 20 مترًا».


إلى ذلك، نفت الحكومة الأردنية على لسان الناطق الرسمي باسمها، فيصل الشبول، حدوث تسرب جديد للغاز في ميناء العقبة، حسبما قال الوزير لموقع "عمون" المحلي.


وكانت ارتفعت اعداد الوفيات لـ 12 شخصًا وأصيب 251 آخرين؛ إثر سقوط الصهريج الذي يحوي غاز الكلورين السام وانفجاره أثناء تحميله على باخرة في الميناء.

نقابة المهندسين الأردنيين

ومن جانبها اعتبرت نقابة المهندسين الأردنيين، أن ما وصفته بغياب تدابير سلامة العمليات الكيميائية في نقل المواد السامة، أدى إلى حادثة تسرب غاز الكلورين السام في مدينة العقبة الواقعة جنوبي المملكة.
وأوضحت النقابة في بيان نشرته عبر حسابها في فيسبوك، أن "المتابعات الأولية لحادثة سقوط وتحطم خزان مواد كيميائية، عصر الإثنين، في ميناء العقبة تشير إلى غياب تدابير سلامة العمليات الكيميائية في نقل المواد السامة".

انقطاع حبل الرافعة أثناء نقل صهريج الغاز السام بميناء العقبة 

وأضاف البيان أن "تسجيلات الفيديو تشير إلى أن رافعة الخزان لم تكن مناسبة للحمل، أو عملية الربط للحمالات لم تكن مقدرة هندسيا، ولم تراع حساسية المادة المنقولة ما أدى إلى سقوطها على ظهر السفينة وتسرب غاز الكلور حسب التقديرات الأولية".


وكانت صور ومقاطع فيديو متداولة للرافعة التي سقط منها صهريج معبأ بمادة الكلورين السامة في مدينة العقبة جنوبي الأردن، أثارت تساؤلات حول معايير السلامة المتبعة في ميناء العقبة.


وأظهر مقطع فيديو لحظة سقوط الصهريج بعد انقطاع الحبل الذي كان يحمله، فيما أظهرت صور للرافعة عقب الانفجار، الحبال وهي مقطوعة.


ونقل بيان نقابة المهندسين، عن عضو مجلس النقابة ورئيس الشعبة الكيميائية المهندس محمد المحاميد، قوله إن الحادثة "كشفت مدى أهمية مراعاة السلامة للعمليات الكيميائية والصناعية، في مختلف مراحل التصنيع والتوريد".


ورأى أن "خللا في دعامات حمل الخزان تسبب بسقوطه مباشرة وتحطمه وتعريض عشرات العاملين في الميناء لخطر غاز الكلور الحارق الذي أودى بحياة أرواح ثمينة، خسرناها لغياب اهتمامنا في أدق التفاصيل"، بحسب قوله.

صناعة الكيماويات

وشدد المحاميد على أن هذه الحادثة "يجب أن تكون درسا لكافة العاملين في قطاع صناعة الكيماويات تحديدا أن مستوى الخطورة في هذه العمليات مرتفع ويتطلب دقة وخبرة عالية لتجنب المساس بالصحة المهنية للعاملين في مختلف المواقع".


وأثارت صور الحبال المقطوعة، الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.


وكتب نقيب الجيولوجيين الأسبق بهجت العدوان، عبر حسابه في فيسبوك: "لهذا يتم فحص قدرة حبال التحميل الخاصة بالونشات من خلال برنامج زمني معتمد للتأكد من صلاحيتها وقدرتها على حمل الأوزان وفحص أي تلف فيها".


وأضاف العدوان في تدوينته: "نعم هذه فحوصات مكلفه نوعا ما ولكنها أساسية لضمان سلامة المعدات".
وتساءل في تدوينة أخرى: "أين عامل السلامة من حبال الرافعة؟".

الجريدة الرسمية