بالأرقام.. ننشر حصاد مجلس الشيوخ في دور الانعقاد الثاني
استعرض مجلس الشيوخ، في جلسته الختامية اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقريرا بشأن إنجازات دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول.
وكشف التقرير أن عدد الجلسات العامة، بلغ 46 جلسة عامة، بواقع ساعات عمل: 81 ساعة و50 دقيقة، حيث بلغ عدد المتحدثين: 997 متحدثا، وعدد المداخلات: 527 مداخلة، وشهدت الجلسات تمثيل حكومي بواقع 140 ممثلا.
وناقش مجلس الشيوخ في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني، 9مشروعات قوانين جاءت على النحو التالي: التخطيط العام للدولة، التأمين الموحد، رعاية حقوق المسنين، قانون العمل، صندوق الأشخاص ذوي الاعاقة، تعديلات قانون الرياضة، تنظيم ممارسة العمل الاهلي، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
وتصدر مشروع قانون العمل الذي وافق عليه مجلس الشيوخ، أكثر مشروعات القوانين مناقشة، والذي استغرق 12 جلسة عامة.
كما شهد دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول، 7 طلبات مناقشة عامة، والاقتراحات برغبة بواقع 148 اقتراحا.
وبلغ عدد الوزراء المشاركين بمجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الثاني 20 وزيرا، وكذلك مشاركة 5 محافظين.
وبلغ عدد اجتماعات اللجان النوعية، 699 اجتماعا بواقع 986 ساعة و46 دقيقة.
وفي شأن اللقاءات الرسمية، التقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس خلال دور الانعقاد الحالي بعدد من رؤساء الجمهورية والمجالس التشريعية والسفراء والوفود للعديد من الدول الصديقة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية معها في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية.
واستقبل رئيس المجلس رئيسي دولتي رومانيا وطاجيكستان وكذلك رئيس البرلمان العربي ورؤساء برلمانات البحرين وزيمبابوي وكوريا الجنوبية ورئيس مجلس الشيوخ البحريني والكازخستاني.
كما التقي المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بسفراء المملكه العربيه السعودية وبلجيكا والنرويج والهند واليابان بالقاهرة.
وألقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ كلمة بمناسبة انتهاء دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، قائلا: ونحن نتأهب اليوم لإنهاء دور الانعقاد العادى الثاني من الفصل التشريعى الأول، لعلنا نكون قد أوفينا ما عاهدنا عليه أنفسنا في ظل هذه المرحلة الدقيقة التى يعيشها الوطن، وما يموج به العالم من متغيرات سياسية واقتصادية، تفرض علينا تحديات جسيمة، وما كان لهذا المجلس أن يحقق مسئولياته لولا التزامكم بأمانة المسئولية التى تفرض القيام بمساندة مصالح الوطن والتعبيرعن آماله وطموحاته، وقد أثبت الواقعأنكم كنتم على قدر المسئولية والفهم العميق لطبيعة المرحلة وتحدياتها.
وأكد في كلمته، أن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف الوطنى، بشكل صادق ودءوب.. ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دومًا الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبدًا الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، حرص على ترسيخ مكتسبات مهمة في طريق البناء الديمقراطي، مستلهمين في ذلك مستجدات الواقع الدستوري وغاياته، وآمال المواطنين وطموحاتهم، وخصوصيات المرحلة ومتطلباتها، نتحرك بوعي في إطار إستراتيجية تنمية وطنية حقيقية وملموسة تصوغ ملامحها قيادة سياسية حكيمة.
وقال: جرت فى هذه القاعة مناقشات جادة حول أهم مشكلات الشعب وقضاياه وانتهت بمقترحات موضوعية وبناءة، تسهم فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة الأداء. واعتمد المجلس على لجانه النوعية التى تضطلع بإنجاز العديد من المهام التى تزيد من فاعلية المجلس باعتبارها عنصرًا تنفيذيًا فى إمداد المجلس بالطاقة اللازمة ومساعدته فى اتخاذ قراراته من خلال رصد وتجميع المعلومات عن الوقائع والحقائق حول الموضوعات التي يناقشها المجلس، وتقديم تقارير عنها تعين المجلس على تحديد رؤيته بشأنها.
ووجه رسالة لأعضاء المجلس، قائلا: لقد استطعتم القيام بالمهام المنوطة بكم على أكمل وجه، أقمتم جسورًا للتواصل والتفاعل مع كل ما يهم المواطن ويؤثر عليه، تابعتم الأحداث السياسية التى تجرى فى منطقتنا العربية، وقارتنا الأفريقية، حرصتم على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، من خلال التواصل مع الهيئات النيابية والمنظمات البرلمانية الدولية قدر الإمكان في ظل قيود جائحة كورونا، وتداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وكان صوتكم مسموعًا ومؤثرًا فى المحافل الدولية كافة، انطلاقًا من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة والعاقلة التى وضع قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشاد باالتعاون المثمر والبناء بين غرفتي البرلمان، من أجل دعم مسيرة العمل التشريعي، كما أثمن التعاون الوثيق بين المجلس والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء،فقد بذل سيادته بالتعاون مع جميع أعضاء الحكومة جهودًا صادقة،وبالأخص المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، الذي كان له دور بارز فى التنسيق بين المجلس والحكومة، فلم تدخر الحكومة جهدًا بالحضور، سواء في اللجان النوعية بالمجلس أو الجلسات العامة.
وتابع: لقد قدمتم جميعًا صورة مضيئة ومشرفة للممارسة البرلمانية المعاصرة التي تعمل للمصلحة الوطنية في مناخ ديمقراطى أرسى دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال: لا يسعنى ونحن ننهى أعمال دور الانعقاد الثاني إلا أن أوجه الشكر والتقدير لكم جميعًا، وأن أشيد بالجهد الكبير والعمل الجاد المخلص من جانب الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسها المستشار محمود عتمان – الأمين العام للمجلس.
وتقدم رئيس مجلس الشيوخ، بخالص الشكر والتقدير لرجال الصحافة والإعلام على دورهم المحوري فى نقل فعاليات الممارسة البرلمانية داخل المجلس بمهنية وحرية وصدق لخدمة الوطن ورفعته.
وتابع: ولا يفوتنى أن أتقدم بالشكر باسمى وباسمكم لضباط وأفراد الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ لإخلاصهم وتفانيهم فى أداء واجبهم.
واختتم رئيس مجلس الشيوخ كلمته، قائلا: ونسأل المولى عز وجل دائمًا وأبدًا التوفيق والسداد.