رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تكشف عن "اتصالات دورية" مع الاستخبارات السورية

المتحدث باسم الرئاسة
المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن هناك اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها السورية بشكل دوري "من أجل المصلحة الوطنية".

وقال "قالن" في تصريح لقناة "هابرتورك" التركية: "حاليًا لا يوجد اتصال على المستوى السياسي مع سوريا، ولكن كما ذكر رئيسنا (رجب طيب أردوغان) فإن الوحدات الاستخبارية التركية لديها اتصالات دورية مع نظيرتها السورية".

وأضاف أن "وحدات استخباراتنا تتفاوض مع الجانب السوري انطلاقا من مصالحنا الوطنية".

وأشار إلى أنه "ليس من السهل" إقناع اللاجئين السوريين بالعودة، مشيرًا إلى أنه لن يتم عقد أي مناقشات مع دمشق في هذا الإطار.

 

منطقة آمنة

وأكد أن أنقرة تبذل الجهود "لإنشاء منطقة آمنة هناك وخلق بيئة حيث يمكن لهؤلاء الأشخاص الحفاظ فيها على حياتهم، في عفرين وإدلب وتل أبيض ورأس العين".

وتابع: "نعلم جميعًا أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يعودوا في النهاية، لكننا نريد أن نفعل هذا دون التسبب في مأساة إنسانية".

 

رفض عقوبات الغرب على روسيا

جددت تركيا التأكيد على عدم مشاركتها في العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقالت الرئاسة التركية: "لقد ذكرنا أننا لن ننضم إلى العقوبات، وهذا انطلاقا من مصالحنا الاقتصادية، فنحن نعتمد على مصادر الطاقة الخارجية".

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، في مقابلة تلفزيونية: "أعلنا صراحة موقفنا للغرب، هناك تفاهم.. العقوبات ستضر أول ما ستضر باقتصاد تركيا، ونحن لا نريد ذلك".

وفي وقت سابق، أمس الأحد، كشف نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، عن مشاورات تجري حاليا للاتفاق على عقد اجتماع بشأن قضية الحبوب في إسطنبول، حيث هناك بعض المشاكل التي نعمل على حلها.

وتابع: "نحن غير متأثرين بهذا الوضع وليست لدينا مشاكل ووضعنا جيد، ومع ذلك لا نريد أن تواجه دول المنطقة مشاكل وأزمة حبوب".

وقال المسؤول التركي: "يجب حل هذه المسألة لأنها تعني العالم أجمع وليس دولة أو منطقة معينة".

وتتهم الدول الغربية روسيا بمنع شحنات الحبوب في موانئ البحر الأسود، فيما تصر موسكو على أن أوكرانيا لغمت الموانئ، ما يجعل مرور الشحنات أمرا مستحيلا.

يشدد المعسكر الغربي الحصار على روسيا باستخدام عقوبات جديدة، وتتجه النية لدى قادة مجموعة السبع، إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو.

الجريدة الرسمية