رئيس التحرير
عصام كامل

لقاء إسرائيلي - أمريكي لبحث الحدود البحرية مع لبنان

الحدود المائية بين
الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل

قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية: إن مفاوضين إسرائيليين اجتمعوا مع الوسيط الأمريكي في محاولة لحل النزاع على الحدود البحرية مع لبنان.

وقالت الوزارة في بيان: "استمع الفريق إلى أحدث المستجدات بعد زيارة الوسيط للبنان وناقش الطرفان صياغة توجهات بناءة للمضي قدمًا في المفاوضات".

وأضافت الوزارة أنها ستحافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل لكنها تعتزم "حل القضية في المستقبل القريب".

وأدى الخلاف بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية إلى عرقلة التنقيب عن موارد الطاقة في أجزاء من شرق البحر المتوسط كما يهدد بتفاقم التوتر بين البلدين.

 

إنرجان باور

وفي وقت سابق من يونيو الجاري، زادت حدة التوتر المحفوف بالمخاطر على جانبي الحدود، بعد وصول الباخرة اليونانية "إنرجان باور"، إلى حقل كاريش الواقع عند الخط 29، المدرج في أجندة التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل.

وكان الجانب الإسرائيلي قد أعلن أن الباخرة اليونانية المخصصة للحفر والاستخراج تمركزت على مسافة كيلومترات جنوب حقل كاريش، وأن أعمالها ستنحصر بما وراء الخط 29 الذي يفاوض عليه لبنان، مما فُسر بأنه التزام بضوابط التفاوض، وكذلك بضوابط القانون الدولي التي تعتبر الخط 23 هو الحدود القصوى لحقوق لبنان، استنادًا إلى وثيقة لبنانية رسمية معتمدة في الأمم المتحدة.

 

استئناف المفاوضات 

وكانت لبنان وإسرائيل أعلنتا استئناف المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية، في شهر يناير الماضي.

ومن جانبها أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في شهر يناير الماضي، استئناف المحادثات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية.

والتقت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، في إطار جهود تسوية النزاع.

وتوقفت المحادثات التي جرى آخرها في 4 مايو من العام الماضي، بعد أن قدم كل جانب خرائط متعارضة توضح الخطوط المقترحة للحدود والتي زادت بالفعل مساحة المنطقة المتنازع عليها.

الجريدة الرسمية