رئيس التحرير
عصام كامل

عاصفة قوية تضرب سوريا وتسبب دمارا كبيرا | صور

عاصفة
عاصفة

استفاقت المدن الساحلية السورية، اليوم السبت، على وقع آثار مدمرة خلفتها عاصفة قوية ضربت غربي البلاد، وأدت لتدمير العديد من المنشآت من عقارات وآليات وطرق في حدث شبهه بعض سكان المنطقة بإعصار "تسونامي" الشهير.

تدمير المنازل جراء العاصفة 

سوريا 

وتسببت العاصفة المطرية التي شهدتها محافظة اللاذقية فجر اليوم بإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح بأضرار كبيرة طالت الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية، وفقا لوكالة "سانا" السورية.

وتظهر آثار الدمار واضحة من خلال الصور والمقاطع الفيديو التي نشرها سكان المناطق، ومنها السيارة المكسرة بالكامل جراء سقوط الأشجار التي اقتلعتها العاصفة وسقطت عليها، أو عواميد الأسلاك الكهربائية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، فضلا عن المنازل التي ظهرت مدمرة جزئيا أو كليا.

سقوط الاشجار جراء العاصفة 

واكد شهود عيان على الحادث بحسب "سبوتنيك" إن "العاصفة هي الأولى من نوعها على مدينة اللاذقية".

ونقل الشهود عن آراء بعض السكان بأنها كانت أشبه بتسونامي، وأنهم لم يروا في حياتهم مثل هكذا دمار بسبب عاصفة مناخية، منوهة أن "المدينة لحقتها أضرار كبيرة جدا على مستوى الممتلكات العامة والخاصة وفي وقت قصير، خلال 45 دقيقة. 

وأضاف أن أكثر ما تضرر كانت المنشآت القريبة من البحر وهذا الشيء كان الأصعب خاصة مع بداية الموسم السياحي وكل التجهيزات كلفت الناس الكثير من الأموال لتحضير الشاليهات لفصل الصيف".

عاصفة اللاذقية 

وقالت صحفية سورية تدعى صبا أن "بلدية اللاذقية سارعت من خلال ورشاتها لإزالة آثار العاصفة بعد خمودها، وإعادة ترميم ما تم تدميره، وشهد الأمر مساعدات متكاتفة من السكان المدنيين لتنظيف آثار العاصفة المدمرة".

الحطام جراء العاصفة 

وأشارت إلى أن "الورشات تعمل على قدم وساق وباعتقادي يومين أو 3 كافية لإزالة آثار العاصفة باستثناء القطاع الكهربائي الذي يحتاج لعمل أكبر بحكم أن الأسلاك الكهربائية على الأرض".
ونقلت صبا عن أقرباء شخص توفى في العاصفة وهو شاب ذهب إلى الصيد ولم يعد، بعد أن تاه في البحر، ولم يستطع أخاه إنقاذه حتى وُجد جثة على الشاطئ.

صواعق البرق تضرب اللاذقية بسوريا 

وكانت المديرية العامة للموانئ قد أكدت أن العاصفة البحرية التي ضربت المنطقة الساحلية اليوم تسببت بوفاة صياد وحدوث أضرار بعدد من زوارق الصيادين ومنشآت الاصطياف السياحية على شاطئ البحر.

وأكدت الجهات الرسمية والمعنية، وفقا للإعلام الرسمي السوري، أن الجهود مستمرة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل العاصفة.

الجريدة الرسمية