خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية بتعاملات الأسبوع
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه ما زالت الأسواق الخليجية تعاني من التذبذبات والتراجع فهي بين مطرقة قرارات الفيدرالي ورفع أسعار الفائدة وتأثير القرار في تداولات الأسواق العالمية وتدفق الاستثمارات الأجنبية.
وبين تذبذب أسعار النفط بسبب قرار أمريكا بتعليق العمل بالضرائب الفيدرالية على البنزين وتأثيره قصير الأجل في أسعار النفط عالميًّا.
و مازالت التراجعات تسيطر على أداء الأسواق الخليجية وتحركات مؤشراتها، وما زال تذبذب سعر النفط، وقرارات الفيدرالي الأكثر تأثيرا في أسواق العالم، ولتحليل أداء المؤشرات في أسبوع نستعرضها كالتالي:
والبداية من الإمارات
أنهت مؤشرات أسواق المال الإماراتية تداولات هذا الأسبوع على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي منذ قرار الفيدرالي برفع معدلات الفائدة لتُسجل بورصتي دبي وأبو ظبي أدنى إغلاق أسبوعي خلال 4 أسابيع.
وقد سجل سوق دبي المالي خسائر خلال الأسبوع نحو 10.849 مليار درهم، فيما سجل سوق أبو ظبي للأوراق المالية خسائر بنحو 37 مليار درهم.
ومع ختام تعاملات هذا الأسبوع تراجع مؤشر سوق دبي المالي طفيفًا بنحو 1.87 بالمائة وصولًا لمستوى 3201 نقطة مقابل نحو 3262 نقطة الأسبوع السابق.
وجاء قطاع البنوك بنسبة هبوط بلغت 1.38 بالمائة.
حيث انخفاض سهم الإمارات دبى الوطنى 4.06 بالمائة ومجموعة جي إف إتش المالية 4.47 بالمائة وبنك دبي التجاري 3.56 بالمائة.
وتراجع قطاع العقارات بنسبة 5.4 بالمائة بتراجع سهم إعمار العقارية 5.68 بالمائة وإعمار للتطوير 2.26 بالمائة والاتحاد العقارية 11.60 بالمائة.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 523.981 مليار درهم ب نهاية الأسبوع مقابل نحو 534.830 مليار درهم الأسبوع السابق له بخسائر بلغت 10.849 مليار درهم.
وانخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 2.34 بالمائة ليسجل 9177 نقطة مقابل نحو 9390 نقطة الأسبوع السابق له.
وجاء ذلك وسط تراجع لكل من سهم الدار العقارية 9.21 بالمائة بنك أبو ظبي الأولى 4.16 بالمائة وبنك أبو ظبي التجاري 5.45 بالمائة ومصرف أبو ظبي الإسلامي 12.22 بالمائة، ودانة غاز 4.67 بالمائة ورأس الخيمة العقارية 8.21 بالمائة والواحة كابيتال 3.45 بالمائة والعالمية القابضة 0.11 بالمائة.
بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.871 تريليون درهم بنهاية الأسبوع مقابل قيمة قدرها 1.908 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه بخسائر أسبوعية بنحو 37 مليار درهم.
وفي الكويت
تراجعت بورصة الكويت في الأسبوع الثالث من يونيو.
لتواصل بذلك تراجعها الأسبوعي الرابع على التوالي وسط حالة من التباين سادت حركة التداولات، وحراك سياسي شهد حَل البرلمان
وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع تراجعًا بنسبة 2% عند مستوى 5646.66 نقطة، مقابل 5761.90 نقطة إقفال الأسبوع الماضي بخسائر بلغت 115.24 نقطة.
كما تراجع "رئيسي 50" بحوالي 2.22% بإقفاله عند مستوى 5870.50 نقطة بخسائر بلغت 133.46 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6003.96 نقطة.
وهبط السوق الأول بأعلى وتيرة بين المؤشرات مُتراجعًا بنحو 2.44% عند النقطة 8017.69 خاسرًا 200.35 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 8218.04 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام سلبية بتراجع قدره 2.34% أو ما يُعادل 173.64 نقطة بإقفاله عند النقطة 7240.19 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 7413.83 نقطة.
و شهدت البورصة ارتفاعًا في آخر جلسات الأسبوع الخميس حيث صعد مؤشرها العام 0.32%، وارتفع السوق الأول 0.16% وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نموًا بنحو 0.91% و1.07% على الترتيب.
السيولة الأسبوعية بالبورصة تتراجع 8% إلى 287 مليون دينار.
وبلغ إجمالي حجم تداولات بورصة الكويت خلال الأسبوع 1.013 مليار سهم بارتفاع نسبته 9.9% مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي البالغة 921.74 مليون سهم.
في المقابل تقلصت سيولة البورصة خلال فترات المقارنة بنحو 7.8% لتصل إلى 287.35 مليون دينار مقابل 311.63 مليون دينار في الأسبوع السابق.
وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 65.070 ألف صفقة بالمقارنة مع 58.694 ألف صفقة في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 10.9%.
وفي المملكة العربية السعودية
والتي تسعي لتعظيم فرص استثماراتها المباشرة والغير مباشرة في العديد من دول الجوار
حيث قام ولي عهد المملكة بزيارات مكوكية لكل من مصر والاردن وتركيا لتعظيم فرص الاستثمار للخروج من مخاوف الركود العالمي وتاثيرة علي رؤية المملكة 2030لتعظيم فرص الاستثمار
اما عن مؤشرات سوق تداول في اسبوع
تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث لتغلق عند 11310 نقاط فاقدة 4.3 في المائة في أطول سلسلة تراجع أسبوعية منذ نوفمبر الماضي
كما تراجع مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع 77 نقطة بنسبة 4.7 في المائة ليغلق عند 1568 نقطة.
ويحاول السوق التماسك في المستويات الحالية واتجاه السوق يعتمد على ذلك التماسك حيث إن تسجيل قيم دنيا يظهر أن السوق لا تنجذب إلى الأسعار الحالية
ما سيدفعها نحو التراجع اعمق في ظل إحجام متعاملين عن الشراء وتفضيل وقف الخسارة حتى مستويات 10600 نقطة، بينما ستواجه مقاومة عند 11830 نقطة
فالأسواق تعيش تقلبات بعد مخاوف من الركود في ظل اتجاه بنوك مركزية لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم.
وقد افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 12821 نقطة، واتجه نحو أدنى نقطة عند 11217 نقطة فاقدا 5.1 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 11310 نقاط فاقدا 513 نقطة بنسبة 4.3 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 22 في المائة بنحو تسعة مليارات ريال لتصل إلى 31.5 مليار ريال
بينما الأسهم المتداولة تراجعت 14 في المائة بنحو 146 مليون سهم متداول لتصل إلى 871 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 9 في المائة بنحو 180 ألف صفقة لتصل إلى 1.8 مليون صفقة.
وعن أداء القطاعات:
وارتفع قطاع المرافق العامة 1.7 %، يليه تجزئة السلع الكمالية 0.3 %، وتصدر المتراجعة لأدوية10 % يليه لاستثمار والتمويل 9 % وثالثا "السلع طويلة الأجل7 %.
وكان الأعلى تداولا المواد الأساسية 21 % بقيمة 6.7 مليار ريال يليه المصارف 20 % بقيمة 6.4 مليار ريال وحل ثالثا إدارة وتطوير العقارات7 % بنحو 2.2 مليار ريال.
وعن أداء الأسهم، تصدر الاسهم المرتفعة،جاكو 8.5 % ليغلق عند 21.70 ريال يليه المتحدة للتأمين 6.9 %.
ليغلق عند 29.60 ريال، وحل ثالثا دراية ريت6.8 % ليغلق عند 10.70 ريال.