بأمر الرئيس.. نقل متضرري عقار الدخيلة المنهار لمساكن بشاير الخير
زف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بشرى لأهالي عقار الدخيلة المنهار منذ عدة أشهر، وتم نقلهم من مدرسة النورس لمركز شباب المسيري، بموافقة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بنقلهم إلى شقق ببشائر الخير.
جاء ذلك، منذ قليل، خلال زيارة محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف وعدد من القيادات التنفيذية لمركز شباب المسيري، حيث التقى بالأسر المتضررة وعددها ١٧ أسرة لا تزال في خيم بمركز شباب الشهيد محمد المسيري، ولا يستطيعون توفير أماكن إيجار جديد نظرا لضيق ذات اليد.
وسادت فرحة عارمة بين الأسر الموجودة في الخيم بعد قرار نقلهم لسكن آدمي بعد تدخل الرئيس والأمر بنقلهم لبشاير الخير، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحافظ الإسكندرية على هذا القرار.
ويذكر أنه شهر أكتوبر الماضي تم إجلاء أهالي عقار الدخيلة المنهار و٩ عقارات أخرى، مدرسة جلال ثروت التي كانوا يقطنونها منذ ٣ أشهر عقب انهيار العقار وإخلاء العقارات المجاورة، وذلك حتى يتم تجهيز المدرسة لبدء العام الدراسي الجديد، ودخل مسئولو حي العجمي وعدد من الجهات الأمنية والتنفيذية، في مفاوضات مع الأهالي منذ الصباح واستمرت لأكثر من ٦ ساعات لإقناعهم بإخلاء المدرسة، بعد أن رفض الأهالي النقل إلي خيم أعدت فى مركز شباب الشهيد محمد المسيري بالعجمي.
وجهز حي العجمي غرب الإسكندرية برئاسة السيد موسى رئيس الحي بالتعاون مع الهلال الأحمر، ٩ خيم للإيواء بمركز شباب الشهيد محمد المسيري بالعجمي، لنقل أهالي عقار الدخيلة المنهار و٩عقارات أخري نقلوا إليها منذ حادث الانهيار قبل ٣ أشهر والتي راح ضحيتها ٨ أفراد وتشريد أكثر من ١٠٠ آخرين، من مدرسة ثروت جلال.
وقام حامد متولي سكرتير عام الحى، وأحمد مرسي معاون رئيس الحي، وعدد من قيادات الحي والقيادات الأمنية والتنفيذية، بالتفاوض مع الأهالي حتى تمكنوا من إخلاء المدرسة، ووفر الهلال الأحمر ٩ خيم لنقل الأهالي فيها كما وفرت مديرية التضامن الاجتماعي مستلزمات الإعاشة.
وكان رفض أهالي عقار الدخيلة الجبل المنهار غرب الإسكندرية، وأهالي ٩ عقارات أخرى مجاورة تم إخلائها بجوار العقار المنهار، إخلاء مدرسة ثروت جلال، التي تستخدم إيواء منذ أكثر من ٣ أشهر لأهالي تلك العقارات، والانتقال إلى مركز شباب الشهيد محمد المسيري في خيم للإيواء.
وطالب الأهالي بتوفير سكن آدمي لهم بديل العقار المنهار والعقارات التي تم إخلاؤها منذ أكثر من ٣ أشهر، وعيشهم حياة غير آدمية في مدرسة ثروت جلال، بدلا من نقلهم لمركز الشباب وإقامتهم في خيم إيواء مع دخول فصل الشتاء والمدارس.