رئيس التحرير
عصام كامل

أماكن استقبال الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات للفحص والعلاج

المصابين بمرض ضمور
المصابين بمرض ضمور العضلات

خصصت وزارة الصحة والسكان  ٢٤عيادة تابعة لهيئة التأمين الصحي على مستوى الجمهورية لاستقبال الأطفال المصابين بمرض  ضمور العضلات.
وتستقبل العيادات الأطفال من جميع الأعمار، لإجراء الفحوصات الإكلينيكية والفحوصات الچينية والبيولوچبا الجزئية ضمن تشخيص وتقييم الحالة.

وتشمل تلك العيادات (مدينة نصر وناصر بالقاهرة، عيادة الهرم بالجيزة، عيادة حسن عوض بنها بالقليوبية، عيادة سموحة بالإسكندرية، عيادة مبرة الزقازيق بالشرقية، عيادة مبرة طنطا بالغربية، العيادة الشاملة للطلاب بالمنوفية، عيادة ناصر بالدقهلية، عيادة المركز النفسي بكفر الشيخ، عيادة الطلبة بشطا بدمياط، عيادة طلاب دمنهور بالبحيرة، العيادة الشاملة حوض الدرس بالسويس، عيادة المجمع الطبي بالإسماعيلية، عيادة المجمع الطبي الجديد بالفيوم، عيادة السلام ببني سويف، عيادة المبرة الشاملة بالمنيا، عيادة سيدي جلال بأسيوط، عيادة أعصاب الأطفال بالعيادة التخصصية بسوهاج، عيادة سيدي عبدالرحيم بقنا، عيادة طلاب مدارس بأسوان، عيادة الغردقة الشاملة بالبحر الأحمر، عيادة الطور الشاملة بجنوب سيناء، وعيادة العريش الشاملة بشمال سيناء).

فيما تم تخصيص اماكن لتقديم العلاج للمصابين بالضمور العضلي، وهي مركز بمستشفى معهد ناصر، ومركز بمستشفى الجلاء التابعة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى مركز مستشفى عين شمس الجامعي.

ومرض ضمور العضلات الشوكي أحد أنواع مرض ضمور العضلات وهو من أنواع  الأمراض الجينية ويحدث نتيجة نقص البروتين المسؤول عن تغذية الأعصاب الشوكية من النخاع الشوكي لتغذية العضلات.

وأكد الأطباء أنه يوجد بروتين مسؤول عن تغذية الأعصاب الشوكية من النخاع الشوكي لتغذية العضلات، ومع ضعف البروتين تضعف العضلات تدريجيًّا وتفقد قدرتها ووظيفتها بما فيها العضلات المفصلية حول المفاصل وفي الأطراف أو العضلات حول القفص الصدري المسؤولة عن التنفس ويفقد الطفل حياته نتيجة ضعف التنفس.

وأضاف الأطباء أن  مرض ضمور العضلات الشوكي له عدة درجات وأنواع منها النوع الأول يكتشف في شهور الحمل الأخيرة وأيام الولادة الأولى، حيث يظهر ضعف شديد في التنفس ولا يكتمل عمر الطفل، بينما النوع الثاني يظهر خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل ويحدث للطفل ارتخاء في العضلات في اليد والقدم وضعف التنفس ولا يسند رأسه جيدًا، إلى جانب ضعف في الرضاعة للطفل مما يؤثر في نمو الطفل ويسهل التقاط أي عدوى ويحدث له التهاب رئوي.

والنوع الثالث يظهر بعد عمر ٦ أشهر ويكون الطفل بدأ في سند رأسه ويجلس ويكتسب حركات ثم يبدأ في فقد تلك الحركات ولكن ببطء وذلك النوع أخف من الأنواع الأخرى، والنوع الرابع يظهر بعد ٣ أو ٤ سنوات من عمر الطفل ولا يصل به الحال إلى تأثر شديد بالمرض.

وتتمثل أهمية العلاج الجيني الجديد الذي يعمل على تحميل البروتين الناقص في الجسم وفق تكنولوجيا جديدة وراثية ويدخل الجسم ويتكاثر داخله ويمنحه البروتين من جديد، مؤكدًا أنه كلما عاد إلى الجسم مبكرًا لا يحدث فقد في العضلات ويعود شخصًا طبيعيًا بعد وقت، ويعتمد ذلك على وقت وجود المرض بالجسم وكلما تم العلاج مبكرًا كان أفضل.

الجريدة الرسمية