عمرو أديب: الرأي العام لسه بخير والجريمة لن تختفي
قال الإعلامي عمرو أديب: إنه "بعد حادث طالبة المنصورة أرى أن الرأي العام بخير، ودي الناس اللي استهجنت وساندت وقررت أنها جريمة وحشية بلا أي تبرير، وأن يكون أصوات ناشذة فهذا ليس الرأي العام".
انتفاضة الرأي العام
وتابع: "الرأي العام يضغط للتصدي بقوة ضد الحوادث الوحشية، الرأي العام وصفه المتهم في قضية طالبة المنصورة بأنه قاتل مع سبق الإصرار والترصد ولكن العقوبة في يد حضرة القاضي".
ترويج الشائعات
وأكمل: "فيه كام واحد انتحر السنة دي وكام واحد اتشكت بالدبوس، بصراحة بقى هل المصريين خايفين انزل الشوارع وشوف، وفيه شوارع الدبوس فيها يتكسر، هل المصريين بطلوا يزوروا البرج؟ أو يركبوا الميكروباص؟ كفاية ترويج لشائعات، وهل الولد اللى قتل البلد قتلها علشان الغلاء؟ وهل الولد اللي انتحر انتحاره علشان الغلاء؟".
اكتشاف الجرائم في مصر
ولفت إلى أن: "أعظم جرائم مصر بيتم كشفها والقبض علي المتهمين فيها خلال 48 ساعة، الأمن موجود وحالة التوحش مش منتشرة ولا حاجة دي حالات فردية".
حالة الأمن في مصر
وأكد أن: "الجريمة لن تختفي وهيموت ناس ويتقتل ناس وفيه ناس مجرمة في مصر ودول العالم وده ملهوش علاقة بالمستوى الاقتصادي، والأمر ده ملهوش علاقة بمشكلة الدراما، ولكن في النهاية هل البلد آمن؟ وهل فيه مشكلة إن ولادنا يروحوا الجامعات؟ عندنا 18 مليون تلميذ في مراحل التعليم الأساسي، و3 مليون طالب جامعي، والناس بتتحرك في الشارع بأمان، وأرجوكم انظروا للأمور في حيزها ونطاقها الطبيعي".
درس عظيم في حادث نيرة أشرف
وأشار أديب إلى: "الدرس العظيم في حادث نيرة أشرف إن الواحد فجأة قد يرحل عن الحياة وذلك عندما ينتهي عمره، وده ملهوش علاقة بأي سبب".
وكانت محكمة استئناف المنصورة، أصرت، بيانًا أعلنت فيه رفضها للتلميحات غير المقبولة والتي صدرت بحق هيئة المحكمة والمنوط بها نظر قضية محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف والتي قتلت على يد زميلها، أمام سور جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية والمقرر انعقادها الأحد المقبل بمحكمة جنايات المنصورة.
وأوضحت محكمة الاستئناف أنه عقب ما أمر به القاضي الجليل عبد الرازق محمد عبد الرحمن، رئيس محكمة استئناف المنصورة بتحديد جلسة الأحد القادم 26 يونيو لنظر قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، تلاحظ وجود زخم إعلامي حول تلك القضية بشكل مكثف وتناول فيه بعض من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعض الأمور ظنا من البعض أن ذلك قد يؤثر في القضاء والقضاة ولذلك ولما تلاحظ من كثرة عدد المهتمين بحضور جلسات تلك القضية.
