ننشر أهم الشروط الواجبة لتغطية محاكمة مقتل نيرة أشرف أمام جنايات المنصورة
أصدرت محكمة استئناف المنصورة، اليوم، بيانًا أعلنت فيه رفضها للتلميحات غير المقبولة والتي صدرت بحق هيئة المحكمة والمنوط بها نظر قضية محاكمة قاتل الطالبة نيرة أشرف والتي قتلت على يد زميلها، أمام سور جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية والمقرر انعقادها الأحد المقبل بمحكمة جنايات المنصورة.
وأوضحت محكمة الاستئناف أنه عقب ما أمر به القاضي الجليل عبد الرازق محمد عبد الرحمن، رئيس محكمة إستئناف المنصورة بتحديد جلسة الأحد القادم 26 يونيو لنظر قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، تلاحظ وجود زخم إعلامي حول تلك القضية بشكل مكثف وتناول فيه بعض من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعض الأمور ظنا من البعض أن ذلك قد يؤثر في القضاء والقضاة ولذلك ولما تلاحظ من كثرة عدد المهتمين بحضور جلسات تلك القضية.
فقد أصدر المستشار مدحت الحسيني رئيس المكتب الفني بالمحكمة بالتشاور مع رئيس الدائرة التي ستنظر القضية القرارات الآتية:
وأوضح رئيس المكتب الفني بالمحكمة أنه سيكون انعقاد الجلسة الأولى يوم الأحد 26 يونيو، في الساعة الحادية عشر صباحًا بالقاعة رقم 2 جنايات المنصورة.
وسيكون السماح بدخول القاعة لكل الجلسات عن طريق تصريح خاص من المستشار إيهاب صادق، عضو المكتب الفني، وعلى كل من يرغب في الحضور الحصول على تلك التصاريح.
ولن يسمح إلا للمفوض رسميا من وسيلة الإعلام بالحصول على التصريح من عضو المكتب الفني بالمحكمة، ويمتنع على أي وسيلة إعلام نهائيًّا تناول أشخاص قضاة الدائرة باي نوع من التناول وإلا ستتعرض للمساءلة القانونية.
وأوضح رئيس المكتب الفني أن أي قرارات للدائرة تعلنها سيتم نشرها عن طريق المكتب الفني بالمحكمة وهي المعتمدة من قبلها للنشر عنها فقط.
ونوهت المحكمة، إلى أن ما تناولته وسائل الإعلام على أنه حديث لقاضي جليل من قضاة المحكمة بشأن نظره للقضية هو تلميح غير مقبول فهذه التصريحات تم سلخها من سياقها بشكل متعمد ولا يجوز وبنية غير حسنة وكانت في معرض ندوة ثقافية معدة سلفا منذ أكثر من شهر بنادي قضاة الإسكندرية.
وتحدث القاضي عن عمله في العموم ولم يشير من قريب او بعيد لقضية بعينها أو أي قضية ما زالت منظورة.
وأوضحت المحكمة أن ما نشر منسوب لأسر أي من قضاة المحكمة عن القضية كاذب وعار عن الصحة وهي حسابات مزيفة وتم الإبلاغ عنها ويتم الآن الوصول لمرتكبيها لمحاسبتهم قانونًا.
وأهابت المحكمة بالجميع أن يتحلوا بالهدوء والثقة التامة في القضاء وقضاة المحكمة وأن أي مما يثار لن يؤثر بأي نوع من التأثير في عدالة القضاء فهي أمانة نتحملها بكل شرف.
