دار الشروق تصدر الطبعة الرابعة عشرة من "الطنطورية" لرضوى عاشور
أعلنت دار الشروق للنشر عن طرح الطبعة الرابعة عشرة من رواية "الطنطورية" للأديبة رضوى عاشور، حيث تطرحها الدار في منافذ بيع إصداراتها المختلفة.
رواية الطنطورية
وصدرت الرواية لأول مرة عام 2010، وتسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء في لبنان والإمارات ومصر.
وتدور الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان.
الرواية محكية بلسان رقية الطنطورية، الشخصية الرئيسية، والتي تكتب قصة عائلتها منذ مرحلة طفولتها الأولى إلى الشيخوخة، وجاءت لغة الرواية غنية بمصطلحات وحوارات بالعامية الفلسطينية، ويتخلل متنها السردي مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني.
وتحدث كبار المفكرين العرب وقالوا عن الرواية:
• «إنه عمل مهم، وجرأة نادرة.. من يقرأ هذا الكتاب يعرف ما معنى النكبة، وما معنى خسارة الوطن، وما معنى اللجوء، وما معنى حياة اللجوء على أرض الوطن نفسه، قبل اللجوء إلى سواه. إنه هرم من حكايات الناس».. المؤرخة اللبنانية الدكتورة بيان نويهض الحوت.
• «رواية رضوى عاشور الجميلة الجديدة "الطنطورية" هي من هذا النوع من الروايات النادرة التي تغنيك قراءتها عن قراءة عدد من المراجع الكثيرة والمتنوعة عن فلسطين: تاريخها، قراها، عذابات أهلها وصمودهم، مأثوراتها الشعبية، لغتها، أغانيها وأهازيجها، أشجارها وزرعها ومحاصيلها، ورموزها، وما جرى لأهلها الذين أجبروا على النزوح منها بالعسف والبطش والتطهير العرقي والتقتيل».. الدكتور صبري حافظ .
• «في رواية "الطنطورية" لا تحكي رضوي عاشور سيرة رقية فحسب بل تحقق بالسرد نصرا مبينا فتحسم صراعا على أرض النص وفضائه. رواية تساعدنا على الاكتشاف، تعرفنا تاريخنا ومن نحن، وماذا نريد، لأننا عندما نعرف نستطيع».. الدكتورة كرمة سامي رئيسة المركز القومي للترجمة.
الكاتبة رضوى عاشور
ورضوى عاشور روائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية،و زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية.
وتراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية، من أبرز أعمالها: "حَجَر دافئ، ثلاثية غرناطة، مريمة والرحيل، أطياف، "الطنطورية" والتي تعد آخر ما قدمت و توفيت في 30 نوفمبر 2014 عن عمر يناهز 68 عاما.