رئيس التحرير
عصام كامل

فشل وابتسامة.. موقف محرج لكامالا هاريس أثناء مشاركتها في إحياء "يوم الحرية" | صور

كامالا هاريس نائبة
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي

لم تستطع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الوقوف مكتوفة الأيدي أمام لعب مجموعة من الفتيات كرة السلة فسارعت لالتقاط الكرة لتجرب حظها.

 

كامالا هاريس

هاريس التي قامت بزيارة مفاجئة للجامعة الأمريكية حاولت إدخال السعادة على قلوب الطالبات المشاركات في إحياء "يوم الحرية" الذي يرتبط بـ"تحرير العبيد" في الولايات المتحدة ويرافق يوم 22 يونيو من كل عام.

وسارعت نائبة الرئيس الأمريكي لتلقي بالكرة في الطوق لكنها أخطأت 5 مرات متتالية أثناء محاولتها رميها قبل أن تقوم بمحاولتها السادسة بتدريب من زوجها.

الظهور المحرج لكامالا هاريس في حفل الجامعة الأمريكية، لم يتم الإعلان عنه مسبقًا في جدولها اليومي، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

كرة السلة

وانضمت هاريس إلى مجموعة فتيات يطلقن كرة السلة من خط الرمية الحرة، وبعد تشجيع من المحيطين التقطت الكرة وأمسكت بها ثم قامت بمراوغة قبل أن تسدد لكنها اصطدمت بالشبكة.

هنا تدخل زوجها الرجل الثاني دوج إمهوف ليهتف لزوجته "كامالا" بعد أن استمرت في تفويت محاولات إطلاق الكرة تجاه الشبكة.

وقبل أن تلقي بمحاولتها السادسة، تدخل الزوج إمهوف ليقدم بعض النصائح.. "عزيزتي عليك ثني ركبتيك".

ويوم الإثنين تناولت نائبة الرئيس الأمريكي وجبة خفيفة خلال زيارة مفاجئة لأطفال في المدرسة الابتدائية بالمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية.

حديث هاريس مع الاطفال

ووقفت هاريس متحدثة للأطفال يوم الإثنين: "أعتقد أننا نعلم جميعًا أن اليوم هو يوم للاحتفال بمبدأ الحرية الذي أنهى 400 عاما من العبودية" مخطئة تاريخ سنوات العبودية.ووصل العبيد الأفارقة الأوائل في المستعمرات الأمريكية عام 1619 إلى ولاية فرجينيا.

وتم إلغاء العبودية من خلال التعديل الثالث عشر، والذي تم التصديق عليه في عام 1865 لينهي 246 عامًا من الممارسة وليس 400 عام كما ذكرت هاريس وسجلت شعبية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تراجعا إلى أدنى مستوياتها القياسية.

وفى آخر أرقام الاستطلاعات، أعرب 35.5% فقط من الأمريكيين عن تأييدهم لنائبة الرئيس.

والشهر الماضي، كتبت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن "انخفاض شعبية هاريس ترك حزبها في حالة من الذعر"، فيما قال تقرير الصحيفة إن العديد من الموظفين السابقين وصفوا نائبة الرئيس بأنها "سامة" و"مسيئة" لدرجة أنهم "مرعوبون من فكرة أن تصبح رئيسة".

الجريدة الرسمية