كامالا هاريس تشكل فريقا لمكافحة المضايقات على الإنترنت
شكَّلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس فريق عمل يوم أمس الخميس للحد من المضايقات عبر الإنترنت، لتفي بأحد وعود حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية، في أعقاب إطلاق نار عشوائي سلط الضوء على الصلة بين الإساءة عبر الإنترنت والعنف.
وتم تكليف المجموعة بوضع مخطط تفصيلي في غضون ستة أشهر لإجراءات معالجة المشكلة، بما في ذلك المزيد من الدعم للضحايا والوقاية ومساءلة أكبر للمعتدين والمنصات التي تستضيفهم.
وقالت هاريس عند إطلاق فريق العمل: "إذا كان يؤثر على أي واحد منا فهو يؤثر علينا جميعا.. لذلك تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية الوقوف معا ودعم أولئك الذين مروا بهذه المشكلة".
ويشارك في رئاسة المجموعة كل من مجلس سياسة النوع الاجتماعي بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، وفقًا لمسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية سبق أن ناقشوا إطلاق فريق العمل في اتصال مساء الأربعاء.
يأتي تشكيل فريق العمل في أعقاب إطلاق نار عشوائي في تكساس حيث ترددت مزاعم أن المسلح نشر محتوى عنيفا على الإنترنت قبل أن ينفذ الهجوم الدموي.
ووفقا لتقارير قناة "سي إن إن" وصحيفة واشنطن بوست وغيرها، فإن سلفادور راموس، الذي أطلق النار وقتل 19 طفلا ومعلمتين في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، هدد باغتصاب الفتيات وإطلاق النار على المدارس على تطبيق يوبو للتواصل الاجتماعي قبل الهجوم.