رئيس التحرير
عصام كامل

نهاد أبو القمصان: نساء مصر غاضبات من مبروك عطية

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان

قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة إن هناك غضبًا من نساء مصر بعد تصريحات الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية.
 

تريند مبروك عطية

وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": مبروك عطية متخيل إنه هيركب التريند بتصريحه المثير للجدل حول نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قتلت على يد زميلها.
 

اختراع دين جديد

وأكملت: "لن يتم السكوت على مبروك عطية لأنه يخترع دين جديد، ولا بد من مراجعة الدين قبل إصدار الفتوى".
 

الترويج للانتحار

ولفتت: إلى أن هناك لجانًا إلكترونية تروج للانتحار لإضعاف الوطن، وهناك من يروج أن الانتحار سببه فقط الظروف المعيشية الصعبة.

 

توافر المرجع الأصلي

وكان الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر خرج في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، معلنًا أن لقاءه هذا "ربما يكون الأخير بالجمهور"، مشيرًا إلى اعتزاله العمل الإعلامي.

 

وقال "عطية" خلال البث المباشر بحسابه الشخصي عبر “فيس بوك”:  هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسيبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير؛ لأن اتعلمنا والطلبة اتعلمت أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر أساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سيئ لتوافر المرجع الأصلي.

 

رد الأزهر الشريف

وفي سياق متصل.. كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد حسم الجدل الدائر حول الانتقاص من أخلاق غير المحجبة بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي شدا وجذبا خلال الساعات الماضية.

 

وأكد الأزهر أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.

 

كما حرص مركز الأزهر العالمي على توضيح عدة رسائل وأحكام شرعية المتعلقة بظاهرة الانتحار بعد انتشارها بين الشباب كما حرص على التعليق على واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك على النحو التالي:

- ️حفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.

- ️حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.

- ️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]

الجريدة الرسمية