عضو بالبحوث الإسلامية: تصريح مبروك عطية إهانة للإسلام والرجل والمرأة
قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، حزنت حزنا شديدا من تصريح الدكتور مبروك عطية لأنه إهانة للإسلام والرجل والمرأة.
تصريح مبروك عطية
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": تصريح مبروك عطية يصور الرجل في إطار الفكر الإسلامي أنه إذا وجد فتاة أو امرأة أن يتحرش بها ويتحفز لها ويجري خلفها ليشبع غريزته.
أمر الله ووصية الرسول
وأكمل:"انت مالك لابسة ولا مش لابسة، الله أمرك بغض البصر والرسول صلي الله عليه وسلم أوصانا بالنساء، وحفظ حياء المرأة، والله هو من يحاسب المرأة على ملابسها.
أسلوب مبروك عطية
وتساءل: هل تصريحات مبروك عطية هي اَداب العلم؟ معقبًا: أسلوب الدعوة لابد أن يتغير، وألوم علي من مكنوا مبروك عطية من الظهور لأنهم ساهموا في انتشار صورة كريهة، ومبروك عطية أساء إلي الدعاة، ولدي ملاحظات شديدة عليه وغيره علي ما يقدمونه
حادث قتل طالبة المنصورة
ولفت:"العالم اهتز عندما شاهد ما حدث مع الطالبة نيرة أشرف، وعائلة قاتل طالبة المنصورة مسئولين أمام الله، القاتل شخص أحمق ".
البحث عن الأموال والمشاهدات
وأشار إلي أن هناك من يبحث عن المشاهدات والأموال بغض النظر عن الدين.
توافر المرجع الأصلي
وخرج الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، معلنًا أن لقاءه هذا "ربما يكون الأخير بالجمهور"، مشيرًا إلى اعتزاله العمل الإعلامي.
وقال "عطية" خلال البث المباشر بحسابه الشخصي عبر “فيس بوك”: هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسيبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير؛ لأن اتعلمنا والطلبة اتعلمت أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر أساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سيئ لتوافر المرجع الأصلي.
رد الأزهر الشريف
وفي سياق متصل.. كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد حسم الجدل الدائر حول الانتقاص من أخلاق غير المحجبة بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي شدا وجذبا خلال الساعات الماضية.
وأكد الأزهر أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.
كما حرص مركز الأزهر العالمي على توضيح عدة رسائل وأحكام شرعية المتعلقة بظاهرة الانتحار بعد انتشارها بين الشباب كما حرص على التعليق على واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك على النحو التالي:
- ️حفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.
- ️حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
- ️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]