تعليق قوي من منى عبد الغني على تصريحات مبروك عطية | فيديو
علقت الإعلامية والفنانة منى عبد الغني، للدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، بعد تصريحاته الأخيرة عن واقعة قتل الطالبة نيرة أشرف التي قتلت امام جامعة المنصورة على يد زميلها.
منطق التعدي على غير المحجبات
وقالت منى عبد الغنى خلال برنامج “الستات مابيعرفوش يكدبوا” المذاع علي قناة “cbc”:"أنا بنتى مش محجبة هل ذهابها للجامعة بدون حجاب يسمح للاَخر انه يتعدى عليها وتكون مباحة ومستباحة وكمان يقتلها".
رسالة منى عبد الغني لمبروك عطية
وتابعت:"ارحموا الناس وارحموا اهلها اللى قلبهم مولع علشانها، ده مش وقته نتكلم بالطريقة دي، والكلام يبقى ليه طريقة ومنستفزش البنات مش علشان خارجة من غير حجاب نخلق دافع ضدهم للتعدى عليهم".
توافر المرجع الأصلي
وخرج الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، معلنًا أن لقاءه هذا "ربما يكون الأخير بالجمهور"، مشيرًا إلى اعتزاله العمل الإعلامي.
وقال "عطية" خلال البث المباشر بحسابه الشخصي عبر “فيس بوك”: هذا اللقاء الأخير وسميته لهذا وجبت الإجازة وقد أعود أو لا أعود، وسيبوني بقى أتكلم براحتي ده اللقاء الأخير؛ لأن اتعلمنا والطلبة اتعلمت أن هناك أخطاء بالبحث العلمي وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر أساسي جائز ولكن نقل من مصدر على مصدر سيئ لتوافر المرجع الأصلي.
رد الأزهر الشريف
وفي سياق متصل.. كان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد حسم الجدل الدائر حول الانتقاص من أخلاق غير المحجبة بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي شدا وجذبا خلال الساعات الماضية.
وأكد الأزهر أن الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة.
كما حرص مركز الأزهر العالمي على توضيح عدة رسائل وأحكام شرعية المتعلقة بظاهرة الانتحار بعد انتشارها بين الشباب كما حرص على التعليق على واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك على النحو التالي:
- ️حفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.
- ️حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
- ️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]
وقال سبحانه عن جريمة الانتحار: {...وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا. وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا. إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. [النساء: 29 -31]