الصورة بـ5 آلاف دولار مع نائبة الرئيس الأمريكي
كشف تقرير لموقع "بوك نيوز" أن اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي خفضت تكلفة التقاط صورة مع نائبة الرئيس كامالا هاريس بنحو 67%.
نائبة الرئيس الأمريكي
وفي وقت سابق، حددت اللجنة مبلغ 15 ألف دولار لمن يريد التقاط صورة مع نائبة الرئيس الأمريكي كجزء من منتدى القيادة النسائية التابع للجنة، والذي كان من المقرر عقده في الأصل الشهر الماضي.
لكن بعد مبيعات ضئيلة للتذاكر، أجلت اللجنة تنظيم الفعالية حتى الخريف المقبل. كما خفضت اللجنة المبلغ لـ5000 دولار فقط مقابل التقاط صورة مع هاريس خلال فعالية هذا الشهر في ولاية كاليفورنيا.
وجاء قرار اللجنة بالتزامن مع انخفاض شعبية هاريس إلى أدنى مستوياتها القياسية.
وفي آخر أرقام الاستطلاعات، أعرب 35.5% فقط من الأمريكيين عن تأييدهم لنائبة الرئيس.
والشهر الماضي، كتبت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن "انخفاض شعبية هاريس ترك حزبها في حالة من الذعر"، فيما قال تقرير الصحيفة إن العديد من الموظفين السابقين وصفوا نائبة الرئيس بأنها "سامة" و"مسيئة" لدرجة أنهم "مرعوبون من فكرة أن تصبح رئيسة".
قلق بشأن 2024
ووسط هذه الأجواء، يكافح الديمقراطيون بالفعل في تحديد موقفهم بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حسبما ذكرت مجلة "نيويورك".
ومن المتوقع أن يبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن عامه الثمانين في نوفمبر المقبل.
الكونجرس الأمريكي
وفي الشهر ذاته، يتوقع المحللون الأمريكيون أن يتعرض الديمقراطيون لهزيمة في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وهو اقتراع يأتي أيضا في ظل تدهور شعبية بايدن، إذ وصلت معدلات تأييده إلى ما دون الـ40%.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن نائبة الرئيس أقل شعبية منه وقد أحرجت نفسها باستمرار في الأماكن العامة، ما أثار تساؤلات جدية حول قدرتها على إدارة حملة ناجحة على المستوى الوطني.
وتترقب الأوساط السياسية إعلان بايدن حول نيته خوض الانتخابات المقبلة من عدمه، إذ تشير تقارير إلى تفضيله إعلان قراره بالترشح في وقت ما بعد انتخابات التجديد النصفي.
وفق تلميحات سابقة من دائرة مقربيه، مثل شقيقته والرئيس الأسبق باراك أوباما، فإن بايدن يبدو متجهًا إلى الترشح لولاية جديدة.