ختام اختبارات المرحلة الأولى للناشئين بالأهلي
تواصلت اختبارات الناشئين لكرة القدم تواصلت لليوم السابع على التوالي، في ملاعب أكاديمية الأهلي بفرع النادي بمدينة نصر، حيث اختتمت اليوم اختبارات المرحلة الأولى لجميع المراحل السنية، ومن المقرر أن تبدأ غدًا الخميس اختبارات التصفية الثانية، وتستمر حتى يوم السبت ٢٥ يونيو الجاري.
بداية اختبارات الناشئين الأهلي
وبدأت اختبارات الناشئين بالأهلي يوم الخميس الماضي، لمواليد ٢٠١٣ و٢٠١٤ و٢٠١٥، ثم بدأت اختبارات مواليد ٢٠١٠ و٢٠١١ و٢٠١٢ يوم السبت، قبل أن تبدأ اختبارات مواليد ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ و٢٠٠٩ يوم الاثنين واستمرت حتى اليوم الأربعاء.
وتبدأ غدًا الخميس اختبارات المرحلة الثانية، والتي سيتم من خلالها اختيار أفضل العناصر تمهيدًا لخوضهم اختبارات المرحلة الثالثة، التي تبدأ يوم الأحد ٢٦ يونيو وتستمر حتى الثلاثاء ٢٨ يونيو.
وشهدت اختبارات الناشئين بالأهلي إقبالًا كبيرًا من المتقدمين لها، وذلك تحت إشراف مجموعة من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والأجهزة الإدارية والطبية، الذين حرصوا على متابعة الاختبارات بتركيز كبير للبحث عن المواهب المميزة وانتقاء أفضل العناصر من بينهم من أجل ضمهم لقطاع الناشئين بالنادي.
خالد بيبو
من جانبه، أكد خالد بيبو، مدير قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي أن القلعه الحمراء دائمًا ما كان سباقًا في تنظيم الاختبارات الخاصة الناشئين والكشف عن الكثير من المواهب المميزة، مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك اختبارات في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا.
وقال خالد بيبو إن الاختبارات بالأهلى تقام هذا العام بشكل منظم للغاية، وهناك تركيز كبير من قبل المدربين على متابعة كل التقسيمات التي تجري بين اللاعبين المتقدمين، حيث تتواجد ٨ لجان في الملعب، تضم كل منها عددا من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والإداريين، بالإضافة إلى تواجد الكابتن شطة، مدير أكاديمية الأهلي، والتشيكي مايكل بروكيش، المدير الفني لقطاع الناشئين؛ للإشراف على الاختبارات.
اختبارات قطاع الناشئين بالأهلي
وأشار إلى أن الاختبارات كشفت في اليوم الأول فقط عن عدد كبير من اللاعبين وحراس المرمى المميزين، مشددًا على أن جميع اللاعبين يحصلون على فرصتهم كاملة في الاختبار، وأن المدربين يتابعونهم بتركيز كبير.
وشرح خالد بيبو كيفية اختيار العناصر المميزة، مؤكدًا أن القطاع يعتمد على عدة معايير أساسية في عملية الاختيار أهمها المهارة والتفكير والتحرك بالكرة وبدونها وطريقة كل لاعب في الهجوم والدفاع، قائلًا: «قد يظن البعض أن هذه المقومات لا تتوفر في أطفال صغار لم تتعد أعمارهم السابعة والثامنة، ولكن هذا ما وجدناه بالفعل حيث اكتشفنا أن هناك أكثر من لاعب يمتلك قدرات جيدة».
