المتحفان المصري والقبطي يحتفلان باليوم العالمي للموسيقى
احتفل المتحف المصري بالتحرير والمتحف القبطي بمصر القديمة، اليوم الثلاثاء، بـاليوم العالمي للموسيقى، والذي يوافق ٢١ يونيو من كل عام، من خلال تنظيم عرض خاص لبعض الآلات الموسيقية.
وأوضحت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، أن العرض الخاص بالمتحف المصري يعتبر قطع شهر يونيو، ويضم مجموعة من الآلات الموسيقية التي كان يستخدمها المصري القديم خلال الطقوس الدينية والاحتفالات ومنها جزء من رقبة لقيثارة وأجراس وصنج وناي ومزمار وطبلة.
اليوم العالمي للموسيقى
وصنعت رقبة القيثارة من خشب الجميز والأبنوس، وكانت فاخرة ذات تسع مفاتيح، أما الأجراس فجميعها مصنوعة من البرونز ولكنها تتفاوت في أحجامها وأشكالها فمنها الصغير والكبير الحجم والمفلطح والمخروطي الشكل والمزين بزخارف نباتية أو حيوانية أو آلهة.
كما يضم العرض زوج من الصنج المصنوع من البرونز والمزين سطحه بعدة دوائر متحدة المركز، أما الناي فصنع من الخشب والمعدن وله ثمانية ثقوب على جانب واحد، وثقبين للإبهام على الجانب الآخر، والجزء السفلي من ظهره محاط بحلقة معدنية، والمزمار المزدوج صنع من الخشب والقماش والراتنج، ويتكون من أنبوبين مزينين ببعض الشقوق في خطوط متقاطعة، متصلين ببعضهما بشرائط قماشية داكنة، وكل أنبوب مثقوب بخمسة ثقوب.
المتحف المصري بالتحرير
أما الطبلة فهي أسطوانية الشكل، مصنوعة من خشب النخيل والجلد، زُين سطح الأسطوانة بأشكال متقاطعة، تم تنفيذها بواسطة أشرطة عرضية، ويوجد بها بعض آثار للون فاتح داخل الأسطوانة وخارجها.
ومن جانبها قالت جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، أن المتحف افتتح معرض أثري مؤقت تحت عنوان” أنغام وألحان“، وهو يضم قطعتين عبارة ناي وأدوات الدف، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 3 يوليو 2022.
وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لآخر مستجدات الأعمال بالموقع الإلكتروني الترويجي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، وتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشمول الرقمي، والتحول نحو الاقتصاد الرقمي للترويج للمقصد السياحي المصري وإبراز تنوعه وتميزه.
الموقع الإلكتروني الترويجي
وحضر الاجتماع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومساعدي الوزير للشئون الفنية، والتحول الرقمي، وعدد من خبراء التسويق، وعدد من قيادات الوزارة وممثلي الشركة المسئولة عن تطوير الموقع الإلكتروني الترويجي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال الاجتماع قام ممثلي الشركة باستعراض آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تطوير الموقع، وما به من أبواب وملفات والمحتوى الخاص بها، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من التعديلات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة.
تعديلات الموقع
ووجه وزير السياحة والآثار بإجراء عدد من التعديلات على أجزاء من تصميمات بعض أبواب الموقع وتطوير المحتوى الخاص بها، ليُصبح الموقع أكثر جذب للسائحين ويعكس تنوع وتميز المقصد السياحي المصري وما به من منتجات وأنماط سياحية، بما يتسق وملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر وإبراز المقصد المصري مقصدًا نابضًا بالحياة، كما تم التأكيد على قيام المتخصصين من الخبراء السياحيين بمراجعة المحتوى السياحي قبل إطلاق الموقع قريبًا.
تجدر الإشارة أن الموقع الترويجي للهيئة يهدف إلى تعريف السائحين بالمقصد السياحي المصري، وما يتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متميزة ومتنوعة، بالإضافة إلى توفير كل ما يحتاج إليه السائح قبل السفر من معلومات عن الأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة، ومواعيد عملها، وحالة الطقس، ووسائل المواصلات، والعملات المستخدمة داخل الدولة، حتى يتمكن من الاستعداد الجيد لرحلته.