سر رغبة ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيا في التخلص من أبيها
لا يمر يوم تقريبًا دون حديث في وسائل الإعلام العالمية عن ملك التكنولوجيا، أغنى رجل في العالم، الأمريكي إيلون ماسك.
الجديد الذي تناقلته وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء لم يكن عن ماسك وإنما عن ابنته "المتحولة جنسيًّا" التي تسعى لتغيير اسمها.
وقالت ابنة ماسك، التي كان اسمها عند الولادة "خافيير ألكساندر ماسك"، إنها لم تعد تعيش مع والدها أو ترغب في أن تكون على صلة به بأي طريقة أو شكل من الأشكال، الأمر الذي جعل الكثيرون يتساءلون عن سبب هذه الرغبة.
إيلون ماسك هو ملياردير ورجل أعمال كندي حاصل على الجنسية الأمريكية ذو أصول جنوب أفريقية، ويتضح من علاقاته العاطفية على مدار العشرين عامًا الماضية أنه الأب البيولوجي لـ8 أبناء.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية في نسختها الإنجليزية، فإن علاقة ماسك بأبنائه بعيدة للغاية، فهو لا يقضي الوقت معهم في العادة، بل مَن يعرفه يقول إنّه يحب العيش بمفرده معظم أيامه.
ولعل هذا هو السبب الذي دفع أحد أبنائه إلى رفع دعوى قضائية للتخلص قانونيًا من اسمه الأخير.
وأنجبت جوستين 3 توائم في عام 2006، هم كاي وساكسون وداميان، ثم انفصل الزوجان في عام 2008.
وفي الواقع، من غير المعروف نوع العلاقة العاطفية بين إيلون ماسك مع التوأم بعد انفصاله عن جوستين، لكن يبدو أنها لم تكن جيدة لأنه من اللافت أن "خافيير" أو التي تريد أن يتغير اسمها إلى "فيفيان جينا ويلسون"، بمجرد بلوغها سن 18 عامًا، تقدمت في أبريل الماضي بطلب لـ"تغيير اسمها والحصول على شهادة ميلاد جديدة تعكس هويتها الجنسية الجديدة"، إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا في سانتا مونيكا، الأمر كشفت عنه تقارير إعلامية على الإنترنت مؤخرا.
وتطلب "خافيير" من المحكمة تغيير الاعتراف بنوعها الجنسي من ذكر إلى أنثى وتسجيل اسمها الجديد، وفقا لوثائق المحكمة.
وفي المستندات المقدمة، قالت "فيفيان" إنها تريد أن يتم الاعتراف بها كامرأة، لكن تغيير الاسم لا يتعلق فقط بجنسها، بل أيضا برغبتها في التخلص من اسم والدها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
وتريد "خافيير" أن يحمل اسمها الجديد لقب والدتها ويلسون، ومن المقرر عقد جلسة استماعها بشأن تغيير الاسم، الجمعة.