باستثناء جيش بيونج يانج.. أمريكا تعيد فرض الحظر على الألغام الأرضية
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إعادة فرض حظر شبه كامل لاستخدام الألغام الأرضية وتصنيعها، مستثنيا منه الجيش المنتشر في مواجهة بيونج يانج في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء في بيان للرئاسة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتبع سياسة متوافقة مع ”الاتفاقية الدولية لحظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص“.
وبهذا القرار تكون واشنطن قد عادت إلى السياسة التي كانت متبعة قبل قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السماح باستخدام هذه الألغام وإنتاجها.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد ألغت في فبراير 2020، القيود المفروضة على الألغام الأرضية.
واعتبرت حينها إدارة ترامب، أن التكنولوجيا الحديثة جعلت الألغام الأرضية أكثر أمنا.
وأعطى ترامب الضوء الأخضر لجيل جديد من الألغام الأرضية غير الدائمة يمكن وقفها أو تدميرها عن بعد بدلا من تركها في الأرض في حالة تشغيل إلى الأبد.
وأثار القرار حينها غضب النشطاء المطالبين بحظر هذه المتفجرات التي تشوه آلاف المدنيين كل عام.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض آنذاك، إن وزارة العدل قررت أن القيود التي تفرضها سياسات إدارة (الرئيس باراك) أوباما على القوات الأمريكية، يمكن أن تضع القوات في وضع غير مؤات خلال نزاع ضد خصومنا.
وأضاف: الرئيس ليس على استعداد لقبول هذه المخاطر على قواتنا.. الرئيس ترامب يعيد بناء جيشنا وهو أقوى من أي وقت مضى.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، حظر في 2014 استخدام الألغام المضادة للأفراد، مستثنيا تحت ضغط المخططين العسكريين، شبه الجزيرة الكورية، حيث تنتشر هذه المتفجرات على الحدود الأخيرة للحرب الباردة مع كوريا الشمالية.
وأمر أوباما أيضا بتدمير مخزونات الألغام المضادة للأفراد غير المصممة للدفاع عن كوريا الجنوبية، وقال إن الولايات المتحدة لن تتعاون مع دول أخرى على تطوير الألغام الأرضية.