تفاصيل جلسة صلح بين عائلة شهيد الشهامة كريم وأسرة القاتل في الإسكندرية l فيديو

أجرت فيتو قبل قليل بثا مباشرا من منطقة كرموز وسط الإسكندرية، لوقائع الصلح بين عائلة محمود قاسم عائله، شهيد  شهامة الإسكندرية كريم إبراهيم لاعب الملاكمة الذي لقي مصرعه على يد أحد الأشخاص بسبب معاكسة ابن شقيقته، وبين عائله القاتل أحمد عاشور، وهي عائلة عبده عاشور.

وقائع المصالحة
 

وقام وفد شعبي وسياسي بإحضار والده كريم، من منزلها لتقوم بفتح محلات عائلة عبده عاشور التي أغلقت منذ الواقعة وبعد الحكم على القاتل، بعد أن أجريت وقائع الصلح بين العائلتين بمعرفة اللواء ابراهيم مبارك حكمدار الإسكندرية السابق وأمين المجالس النيابية والمحلية بحزب حماة وطن، وطاهر السمالوسي امين لجنه فض المنازعات، وجرى الصلح بحضور اللواء عمرو الكحكي  والدكتور إبراهيم الجمل أمين بيت العائلة المصري وأمين لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وتواجد أمني بمنطقة كرموز. 

طلب والده كريم 

وطالبت الده كريم، بإطلاق اسم نجلها على إحدى مدارس كرموز، لكونه أحد الشهداء وبطل من ابطال مصر وقتل غدرا، ووعد الحضور بتنفيذ هذا الأمر ومخاطبة محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف. 

تفاصيل الواقعة 

كان اللواء سامى غنيم مدير أمن الإسكندرية تلقى بلاغا من قسم شرطة كرموز يفيد حدوث مشاجرة بين شاب وصاحب محل هواتف محمولة بدائرة القسم، وأسفرت عن إصابة أحدهما. 

وعلى الفور، انتقلت قوة من قسم شرطة كرموز، للوقوف على أسباب الواقعة، بالتحريات والمعاينة تبين أنه أثناء جلوس "كريم إبراهيم" 20 سنة، لاعب ملاكمة، على أحد المقاهي فوجئ بـ "أ.ع.ع"، صاحب محل هواتف محمولة، يعاكس فتاة. 

وأكدت التحريات أن المجني عليه قام بالانقضاض على المتهم لقيامه لمعاكسة ابنة شقيقته، ما أدى لنشوب مشادة كلامية بينهما، واستل الثاني سلاحا أبيض "مطواة" من المحل، وسدد للأول عدة طعنات. 
 

والدة كريم، إنها تلقت خبر طعن نجلها كريم وهي في المنزل، وهرعت هي وشقيقه وشقيقته ووجدوه غارقا في دمائه وتم نقله لمستشفى حكومي قريب بمنطقة كرموز، ثم خرج من المستشفى وعانى من شدة الآلام فتم نقله لمستشفى آخر ولفظ أنفاسه فيها.  

وأضافت أن كريم، يوم الحادث كان يجلس على مقهى قريب من المنزل وأثناء جلوسه كانت بنت شقيقته تسير في الشارع متوجهة إلى الدرس الخاص بها، وأثناء ذلك قام القاتل "أحمد ع"، بمعاكستها أمامه فنشبت مشادة بينهما وهرع القاتل إلى محله وظن كريم أن الأمر انتهى وهم بالانصراف فخرج القاتل مسرعا يحمل في يده مطواة وباغته بطعنه في جنبه وعندما استدار له باغته بطعنة أخرى.