رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير تكشف خطة بايدن لاحتواء التمدد العسكري الإيراني

قاعدة إيرانية
قاعدة إيرانية

كشفت تقارير إعلامية عن خطة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإحتواء تمدد إيران العسكري، وهذه الخطة لن تتضمن نشاط عسكري أمريكي مباشر ضد طهران


إدارة بايدن 


ولكن إدارة بايدن قررت الاحتفاظ ب40 ألف جندي أمريكي موزعة في المنطقة، بالإضافة إلى ضرب التمدد الإيراني في المنطقة.

وجاءت نقطة التحول في سياسة بايدن ضد إيران، بعد رفض الأخيرة لطلب واشنطن بعدم ضرب الجنود الأمريكيين في المنطقة.

ومن جانبه أوضح مسئولون في الأمن القومي الأمريكي، أن هناك عدة نقاط تجعل إدارة الرئيس بايدن تقلقل من إيران، أهمها أعتقال المواطنين الأجانب، بالإضافة إلى الضربات التي توجهها أذرع طهران في المنطقة ضد القوات الأمريكية.


خطة الاحتواء 


ولكن يبقي الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، في محاولات للسعي من أجل إحياء الاتفاق النووي.
 

وتولي إدارة الرئيس بايدن اهتماما خاصا بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة من الجانب الاقتصادي، باعتباره المصدر الرئيسي للنفط العالمي، لذلك تسعى واشنطن لتأمين مصالحها في المنطقة، خاصة بعد التهديد الإيراني.


وتستعد المملكة العربية السعودية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة في يومي ال15 وال16 من شهر يوليو القادم.

وقال بايدن إن زيارته إلى السعودية للحديث في ملفات تتعدى أزمة الطاقة، في إشارة إلى التهديدات الأمنية في المنطقة.

وعلى الجانب الأخر أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، توقعاته حول زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المرتقبة للسعودية، والعلاقة بين وجهات الزيارة المجدولة التي تشمل إسرائيل والمملكة.

 

وخلال مؤتمر صحفي، قال يائير لابيد: "الناس يفهمون بأن الجميع ينظر الى السعودية، وحقيقة أن الرئيس سيطير الى هناك مباشرة لها دلالتها الرمزية بأنه يوجد علاقة بين الزيارة والعلاقات".

 

وتابع لابيد: "لن تكون قفزة معقولة بالعلاقات مع السعودية، لكن سيكون دفع وتحسينات صغيرة، ومن داخلها سينطلق السلام المرجو مع عدد أكثر من دول المنطقة".

وأردف وزير الخارجية الإسرائيلي: “أنا لا أريد أن أسرق العرض من الرئيس..هو سيقوم بالاعلان للإعلام الإسرائيلي عن الخطوات التي سيقوم بها، والتي سنقوم بتنفيذها سوية”.

ورفض لابيد إعطاء تفاصيل أخرى حول التقدم بالعلاقات، مضيفا: "إننا نطلق على هذا بنية إقليمية..نحن نحاول محاصرة إيران من جانب أمني ومن جانب سياسي".

وأشار إلى أن "السعودية وإندونيسيا دولتان يتم التطلع الى تعزيز العلاقات بينها وإسرائيل.. ويوجد علاقة مع ثلاثة وزراء خارجية من ثلاثة دول لا يوجد لإسرائيل علاقات ديبلوماسية معها".

ولفت لابيد إلى أن "وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، من المتوقع أن يزورا إسرائيل قريبا".

 

الجريدة الرسمية