رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. جلسة النطق بالحكم بقضية قتل شاب بالشرقية على يد سيدة ورجلين بسبب "موبايل"

محكمة
محكمة

 تباشر اليوم محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية برئاسة المستشارمحمد عبد الرحيم رئيس المحكمة جلسة النطق بالحكم فى قضية قتل شاب لسرقة أمواله وهاتفه المحمول بدائرة مركز الحسينية.

تفاصيل الواقعة

 

وتعود أحداث القضية رقم 204 لسنة 2022 جنابات الحسينية للعام المنقضي 2021 عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا بورود إشارة من مستشفى الحسينية المركزى بوصول “إسلام. ج.ع” جثة هامدة إثر إصابته بطعنات نافذة أودت بحياته.

 

وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: “السيد. ال.ع ” 19 عاما عامل كاوتش مقيم الحسينية و"حجازى.م.ح" 25 عاما تاجرخضاروفاكهة مقيم فاقوس و"فاطمة. إ.ع " 48 عاما ربة منزل مقيمة الحسينية وان المتهمين قد قتلوا المجنى عليه عمد مـع سبق الإصرار والترصد وأن جريمتهم تلك قد اقترنت لجريمة أخرى وهى سرقة هاتف المجنى عليه ومبلغ 1000 جنيه.

 

وتوصلت التحريات إلى اتفاق المتهمين على استدراج المجنى عليه وسرقته كرها عنه وذلك للاستيلاء على منقولاته 1000 جنيه وهاتفه المحمول وعلى إثر ذلك اصطحبه الأول والثانى وآخرين مجهولين إلى محل الواقعة وأثناء مقاومة المجنى عليه للمتهم الثاني أخرج الأخير سلاحا أبيض من بين طيات ملابسه (سكين) كان بحوزته وأحدث إصابته التى أودت بحياته ولاذ والمجهولين بالفرار.

القتل العمد 
 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.

 

الجريدة الرسمية