مقتل مراهق وإصابة 3 أشخاص بينهم شرطي بإطلاق نار في واشنطن
أعلنت سلطات العاصمة الأمريكية واشنطن، مقتل مراهق وإصابة 3 أشخاص بينهم شرطي، بإطلاق النار الذي وقع خلال تجمع احتفالي في أحد الشوارع بوسط المدينة.
وأشارت إلى أن "الحادث، وقع حوالي الساعة 6 مساء عندما تدخلت الشرطة لفض "تجمع غير مرخص" شارك فيه عدة مئات من الأشخاص بعد سلسلة من المناوشات بين الحاضرين، واستخدام أحدهم سلاحا ناريا".
وأوضحت في بيان، أن "الاحتفال بذكرى إلغاء العبودية في الولايات المتحدة لم يتم تنسيقه بشكل صحيح مع البلدية".
ولفت عمدة واشنطن موريل باوزر في مؤتمر صحفي، إلى أنه “لدينا طفل قتل في حادث لم يكن التخطيط له جيدا، وشارك فيه أشخاص يحملون سلاحا”.
وأضاف أنه "حتى مع قيام الشرطة بإدارة الحشد في الموقع، استخدم شخص ما مسدسا ولقي طفل مصرعه"، داعيًا إلى "محاسبة المسؤولين عما جرى".
بهجت صابر
من جانب أخر وألقت شرطة نيويورك القبض على الإخواني الهارب بهجت صابر إثر شكوى تحرش تقدمت بها بعض الفتيات، وفق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي
واقعة الاعتقال حدثت في بث مباشر، بينما كان بهجت صابر يعترض على اعتقاله ويصرخ في هستيريا شديدة، وبعدما دافع عن نفسه بجمل إنجليزية، تحدث فيها عن الحقوق والحريات والديمقراطية، ألقى عناصر من الشرطة القبض عليها واقتادوه وصادروا هواتفه.
إثارة الجدل
ويُعرف عن بهجت صابر الإخواني المقيم بالولايات المتحدة، إثارة الجدل، عبر الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على الدولة المصرية عبر تشجيع المظاهرات، واستهداف رجال قوات الأمن، وأعمال العنف.
وكان الإخواني المثير للجدل في بث مباشر في الشارع لحظة القبض عليها، بينما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن بهجت صابر قُبض عليه بناء على شكوى من بعض الفتيات تعرضن للتحرش على يديه.
وقوبل اعتقال صابر وهو على الهواء مباشرة، بتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين سماها "ليلة سقوط بهجت صابر"، ومن قلّل من أهمية الاعتقال كونه سيفرج عنه قريبا، بينما رأى آخرون أن تهمة التحرش إن ثبتت على المتهم، فقد تقوده للسجن لسنوات.