الأمن يكشف غموض سرقة 11 جهاز "لاب توب" من داخل شركة بالمعادي
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة فى كشف غموض وملابسات سرقة 11 جهاز "لاب توب" من داخل شركة شهيرة بمنطقة المعادي، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر بإسلوب "التسلق"، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.
تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من (مدير إحدى الشركات - كائنة بدائرة القسم) بإكتشافه سرقه (11 جهاز كمبيوتر "لاب توب" – "آى باد" - هاتف محمول) من داخل الشركة "ملكه".
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر بالقاهرة).
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة كما أقر بمزاولته نشاطًا إجراميًا تخصص فى السرقة من داخل المساكن بإسلوب "التسلق" وإعترف بإرتكابه (5) حوادث سرقة أخرى بذات الإسلوب، وتم بإرشاده ضبط جزء من المسروقات المستولى عليها بمسكنه.
وأقر المتهم بتصرفه ببيع باقى المسروقات وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المضبوطات واتهموه بالسرقة
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.