للتصدي لصواريخ كوريا.. واشنطن وسيول تستعدان لإجراء تدريبات مشتركة
يجري الجيش الأمريكي، التحضيرات اللازمة لإجراء مناورات مشتركة على أراضى كوريا الجنوبية للتدريب على أعمال الدفاع الصاروخي، والتي من المرجح أن يتم إجرائها في شهر أغسطس القادم.
البنتاجون
ومن جانبه أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن المناورات تستهدف تحقيق الردع ودعم القدرة الدفاعية الصاروخية لكوريا الجنوبية وحلفاء الولايات المتحدة الآسيويين في مواجهة ما يعتبرونها "تهديدات من ترسانة كوريا الشمالية الصاروخية" وأية تهديدات صاروخية أخرى وتقوية منظومات الدفاع الصاروخي البحرية لأساطيل الدول الآسيوية الصديقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، توعد الإثنين الماضي، كوريا الشمالية مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها مستعدة لتعديل وضعها النووي للرد سريعًا إذا مضت بيونج يانج قدمًا في إجراء اختبار نووي.
وزير الخارجية الأمريكي
وقال بلينكن للصحفيين: «نحن على اتصال وثيق للغاية مع حلفائنا المقرّبين وشركائنا بدءًا من جمهورية كوريا (أي كوريا الجنوبية) واليابان وغيرهما، لنتمكن من الرد سريعًا في حال مضى الكوريون الشماليون قدمًا في إجراء اختبار من هذا النوع».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين بواشنطن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده والحلفاء سيواصلون الضغط على بيونج يانج حتى تغير سلوكها.
وأضاف أن واشنطن وحلفائها مستمرون في العمل على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مطالبا كوريا الشمالية بالانخراط في الدبلوماسية بدون شروط مسبقة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن "قلق الجميع" بشأن احتمالية إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية سابعة.
وبدوره، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية إن تحالف بلاده مع الولايات المتحدة الهدف منه التعامل مع التحديات في المنطقة بما فيها التحركات الكورية الشمالية المزعزعة الاستقرار.
ولفت إلى أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على أن أي استفزازات من بيونج يانج سيقابلها رد موحد وحازم.
ونوه وزير خارجية كوريا الجنوبية بأن بلاده تسعى لحوار مع كوريا الشمالية بدون شروط مسبقة ونحثها على التوقف عن الأفعال المزعزعة للاستقرار.