إيران تبني منشأة نووية جديدة ضد القنابل الخارقة والهجمات الإلكترونية
قال مسؤولون أمريكيون إنهم يتابعون بناء منشأة نووية إيرانية جديدة في أعماق الجبال، بالقرب من منشأة "نطنز".
وأضاف المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" أنهم ليسوا قلقين من أن المنشأة على بعد عدة سنوات من الاكتمال، لافتين إلى أن الغرض من بنائها هو استبدال منشأة الطرد المركزي التي تعرضت للقصف قبل نحو عامين.
وتشير التقديرات إلى أن المنشأة مخصصة لتخصيب اليورانيوم، ومن المتوقع أن تحل محل المنشأة التي هاجمتها إسرائيل في نطنز في أبريل 2020.
بناء المنشأة الجديدة
وقال المسؤولون إنهم يراقبون بناء المنشأة الجديدة التي أظهرتها كذلك صور الأقمار الصناعية، منذ أكثر من عام.
وبحسب التقرير ستكون هذه المنشأة محمية من القنابل المخترقة للتحصينات، وقد تكون أيضًا مقاومة للهجمات الإلكترونية.
واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل بتنفيذ ما وصفوه بعملية "تخريبية" استهدفت وحدة الطاقة في نطنز، المنشأة الرئيسية في برنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد، يوم الأحد 11 أبريل.
إرهاب نووي
وقال المسؤولون إن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ"إرهاب نووي"، بعد تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة لتخصيب اليورانيوم في المفاعل.
ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن الإذاعة العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.
وقالت المصادر إن العملية تسببت في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران.
وكثفت إسرائيل مؤخرا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود، وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.