إستونيا تكمل أول امتداد لجدارها الحدودي مع روسيا
أعلنت الشرطة وحرس الحدود في إستونيا اليوم الخميس، أول تمديد لحدودها مع روسيا.
وتم الانتهاء من بناء جزء طوله 23.5 كيلومترًا من الجدار في جنوب شرق الدولة المطلة على بحر البلطيق - والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) - اليوم الخميس، وذلك قبل عام من الموعد المحدد.
وأظهر شريط فيديو نشره حرس الحدود سياجًا واقيًا يبلغ ارتفاعه 2 متر معززًا بأسلاك شائكة، وتم تجهيز امتداد السياج أيضًا بأنظمة مراقبة حديثة.
وقال قائد حرس الحدود إيجيرت بيليتسيف، في إشارة إلى حرب روسيا في أوكرانيا: "نعيش في وقت أصبح فيه أمن الحدود أكثر أهمية من أي وقت مضى"، وأشار أيضًا إلى الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي العام الماضي، عندما حاول آلاف المهاجرين دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني من بيلاروسيا.
يذكر أن إستونيا بدأت تأمين حدودها البرية مع روسيا قبل بضع سنوات، ويبلغ طول الحدود الإستونية الروسية 338 كيلومترًا، ويمر امتداد طويل منها عبر بحيرة بيبوس.
وكانت طالبت رئيسة حكومة إستونيا كايا كالاس الدول الكبرى في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ولا سيما ألمانيا، بزيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.
ألمانيا
وخلال ندوة لمؤسسة فريدريش - ناومان، قالت كالاس في برلين استنادًا إلى الترجمة الألمانية: "نحن بلد يبلغ عدد سكانه 1.3 مليون شخص فقط، فنحن أصغر من ألمانيا بـ65 مرة وقد قدمنا مساعدات تزيد ست مرات عما قدمته ألمانيا، وثمة علامة استفهام عندي حول ما إذا كانت ألمانيا ليس لديها المزيد فعلًا لتقدمه".
يذكر أن بيانات حكومة إستونيا الواقعة على الحدود مع روسيا أفادت بأن تالين قدمت إلى أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة تزيد على 200 مليون يورو حتى الآن، وقالت كالاس: "لم يعد لدينا الكثير جدًّا لنقدمه"، مشيرة إلى أن إستونيا قدمت لأوكرانيا بشكل أو بآخر كل ما هو ممكن.
