الانبا صموئيل يطيب رفات الشهيد أبو سيفين بطموه
احتفل دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس (أبو سيفين) الأثري بطموه، بعشية عيد الشهيد شفيع الدير، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم.
وصلى نيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه صلوات العشية بكنيسة الدير، وفي ختام العشية طيّب نيافته رفات الشهيد أبو سيفين بمشاركة مجمع كهنة الإيبارشية.
كما صلى نيافه الانبا صمؤيل العيد بدير الشهيد.
وترجع نشأة دير الشهيد أبو سيفين إلى القرن الخامس الميلادي حيث نمت الرهبنة به على يد القديس الأنبا ببنودة.
فيما استقبل نيافة الأنبا أبوللو أسقف إيبارشية سيناء الجنوبية ورئيس دير موسى النبي ببرية سيناء، في كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، السيد دوراتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي والسيدة قرينته.
رافقة خلال الزيارة المستشار حنفي الجبالي رئيس البرلمان المصري واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والمستشار أحمد مناع الأمين العام للبرلمان المصري.
شارك في استقبال الضيوف عدد من الآباء كهنة إيبارشية جنوب سيناء.
فيما اختتم معهد الرعاية والتربية، الدورة التدريبية الثالثة للآباء الكهنة، والتي نظمها المعهد تحت عنوان "الرعاية في ظل متغيرات العصر"، بحضور عدد من الآباء الكهنة من القاهرة والإيبارشيات المحيطة، وبمشاركة الكهنة من كنائس المهجر من خلال تطبيق Zoom.
ووزع نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة شهادات التقدير والهدايا على الآباء الكهنة.
تأتى هذه الدورة التدريبية إنطلاقًا من الهدف الأساسى للمعهد فى إعداد الرعاة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وهنأ سيادة المطران جورج شيحان، رئيس اساقفة ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. بمناسبة اليوبيل الفضي لسيامته أسقفا.
وقال المطران في بيان نشره "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" مساء اليوم:"باسم ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، وباسم مطرانها رئيس اساقفتها، وباسم كهنتها ورهبانها، وعموم ابناء الطائفة المارونية في مصر. نهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى اليوبيل الفضي لسيامته اسقفا. داعين الله أن يمده بوافر الصحة والسلامة، ويبارك خدمته كراع لكنيسة الله ولجميع المؤمنين، ويكلل أعماله بالصلاح والفلاح كعلم من اعلامنا المسيحية والوطنية في مصر، وسائر المشرق التي نعتز بها جميعا، ونصلي جميعا من أجل نهضة كنائسنا المقدسة، وأوطاننا الغالية، مرددين قول مار بولس "...وبعضهم مبشرين، وبعضهم رعاة ومعلمين، ليجعل القديسين أهلا للقيام بالخدمة لبناء جسد المسيح".(أف 4: 11_ 12)". سلام ومحبة.".
ووقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بروتوكول تعاون، مع وزارة البيئة المصرية، كذلك أطلقت الكنيسة وثيقة تعبر عن موقفها تجاه حماية البيئة.
وقع البروتكول قداسة البابا تواضروس الثاني والسيدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وذلك بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وعدد من السفراء وممثلي هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
يهدف اتفاق التعاون إلى تعزيز العمل المشترك في مجال القضايا البيئية والوصول إلى ثقافة عامة للمجتمع تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.