إيطاليا تنجو من كارثة.. والسلطات تغلق المدارس
أعلنت السلطات في إيطاليا، اليوم الخميس، عن نجاة العاصمة روما من كارثة بيئية، وذلك بعد اشتعال الحريق في مكب نفايات بغرب المدينة.
العاصمة الإيطالية روما
ومن جانبه أعلن عمدة العاصمة الإيطالية روما، روبرتو جوالتيري، أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد حريقًا في مكب نفايات بغرب المدينة.
وأعلن المسئوولين في روما عن إغلاق المدارس ودور الحضانة ومراكز الترفيه على نطاق 6 كيلومترات، خشية أن يكون الدخان ناجمًا عن احتراق مواد خطيرة في المكب، وكما تم فرض حظر على تناول طعام من المنطقة.
ويحقق ممثلو الادعاء في إيطاليا في ملابسات الحريق وما إذا كان متعمدًا.
زيارة الزعماء إلى كييف
وفي سياق منفصل أجرى رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني، أولاف شولتس، زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت صحيفة ”لا ريبوبليكا“ الإيطالية ومحطة ”تسي دي أف“ الألمانية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، استقلوا القطار خلال الليل في الطريق إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت المحطة الألمانية، أن ماكرون وشولتس ودراجي التقوا ”ليلا“ في جيشوف ”جنوب شرق بولندا“ التي تضم مطارا دوليا، قبل أن يواصلوا طريقهم باتجاه كييف.
ونشر إيتان دو بونسان، السفير الفرنسي لدى كييف، على حسابه على موقع ”تويتر“ صورا خاصة للزعماء الثلاثة على متن القطار المتجه إلى كييف، وهي زيارة وصفتها وسائل إعلام بـ“المهمة“ كون فرنسا تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو الجاري.
واستغرق الإعداد لهذه الزيارة أسابيع، ويتطلع الزعماء الأوروبيون الثلاثة إلى تخفيف انتقادات داخل أوكرانيا بسبب ردود فعلهم تجاه الحرب.
وسيؤكد القادة الثلاثة دعم أوروبا لأوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد الغزو الروسي منذ 24 فبراير الماضي.
وانتقدت كييف، فرنسا وألمانيا وإيطاليا بالتردد في دعمها، واتهمتهم بالبطء في تسليم الأسلحة وتغليب مصالحهم الخاصة على حرية وأمن أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار الثلاثاء الماضي، رومانيا لتفقد 500 جندي فرنسي ينتشرون في قاعدة لحلف شمال الأطلسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.