بالقطار.. ماكرون والمستشار الألماني ورئيس وزراء إيطاليا يتوجهون إلى كييف | صور
أعلنت وسائل إعلام إيطالية وألمانية، اليوم الخميس، أن زعماء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، استقلوا قطارا خاصا متوجهين إلى كييف.
وقالت صحيفة ”لا ريبوبليكا“ الإيطالية ومحطة ”تسي دي أف“ الألمانية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، استقلوا القطار خلال الليل في الطريق إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وذكرت المحطة الألمانية، أن ماكرون وشولتس ودراجي التقوا ”ليلا“ في جيشوف ”جنوب شرق بولندا“ التي تضم مطارا دوليا، قبل أن يواصلوا طريقهم باتجاه كييف.
ونشر إيتان دو بونسان، السفير الفرنسي لدى كييف، على حسابه على موقع ”تويتر“ صورا خاصة للزعماء الثلاثة على متن القطار المتجه إلى كييف، وهي زيارة وصفتها وسائل إعلام بـ“المهمة“ كون فرنسا تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو الجاري.
واستغرق الإعداد لهذه الزيارة أسابيع، ويتطلع الزعماء الأوروبيون الثلاثة إلى تخفيف انتقادات داخل أوكرانيا بسبب ردود فعلهم تجاه الحرب.
وسيؤكد القادة الثلاثة دعم أوروبا لأوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد الغزو الروسي منذ 24 شباط/فبراير الماضي.
وانتقدت كييف، فرنسا وألمانيا وإيطاليا بالتردد في دعمها، واتهمتهم بالبطء في تسليم الأسلحة وتغليب مصالحهم الخاصة على حرية وأمن أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار الثلاثاء، رومانيا لتفقد 500 جندي فرنسي ينتشرون في قاعدة لحلف شمال الأطلسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورأى ماكرون الأربعاء، أنّ من الضروري إجراء ”محادثات جديدة“ مع أوكرانيا، وقال في قاعدة لحلف شمال الأطلسي برومانيا: ”هناك وضع جيوسياسي غير مسبوق على أبواب اتحادنا الأوروبي، إذًا نعم، لكلّ هذه الأسباب وللسياق السياسي والقرارات التي يجب أن يتخذها الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، يجب إجراء المزيد من النقاشات المعمقة والمزيد من التقدم“.
وفي تصريح إلى جانب الرئيس الروماني كلوس يوهانس، أضاف ماكرون: ”أظن أننا نمر في لحظة يجب أن نرسل خلالها إشارات سياسية واضحة، نحن الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني ضمن السياق الذي يقاوم فيه بأسلوب بطولي منذ أشهر عدة“.
وقال الرئيس الفرنسي للقوات الفرنسية وقوات الأطلسي في قاعدة عسكرية في رومانيا: ”سنبذل قصارى جهدنا لوقف القوات الروسية ومساعدة الأوكرانيين وجيشهم ومواصلة المفاوضات“. وأضاف ”لكننا في المستقبل المنظور، سنحتاج إلى الحماية والردع“.
وأشار ماكرون مرارًا في الأسابيع الأخيرة، إلى أنه من الضروري عدم ”إذلال“ روسيا حتى يتسنى التوصل لحل دبلوماسي عند انتهاء القتال، وحافظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع الكرملين، مما أثار استياء الحلفاء.