علاء مبارك ينتقد فيلم أصحاب ولا أعز: لا يتناسب مع قيمنا ومبادئنا
انتقد علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، فيلم "أصحاب ولا أعز"، موضحًا أن نماذج الفيلم موجودة في مجتماعتنا، لكنها لا يتناسب مع قيمنا ومبادئنا، والتي تحكمها العادات والتقاليد وتحرمها الأديان.
نماذج أصحاب ولا أعز في المجتمع
وكتب علاء مبارك تغريدة على تويتر "بعد مشاهدة الفيلم؛ ما الهدف من هذا الاقتباس خاصةً أن محتوى الفيلم وإن كان يتعرض لنماذج موجودة فى مجتمعاتنا إلا أنها لا تتناسب مع قيمنا ومبادئنا التى تحكمها العادات والتقاليد وتحرمها الأديان، فحرية التعبير والإبداع يجب أن تكون مرهونة بضوابط أخلاقية واجتماعية وإلا اصبحت فوضى".
يذكر أن فيلم "أصحاب ولا أعز" تعرض لانتقادات لاذعة وهجوم كبير، بعد عرضه على منصة "نتفليكس"، في يناير 2022، وهو من تأليف فيليبو بولوينا وإخراج وسام سميرة.
انتقادات لفيلم أصحاب ولا أعز
ومنذ عرض الفيلم، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض لانتقادات من قبل الفنانيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين محتواه بأنه خروج عن المبادئ والقيم والأخلاق، خاصة وأن من بين أحد أبطاله الفنانة منى زكي وقد احتوى الفيلم على ألفاظ غير لائقة، وترويج للمثلية وامور أخلاقية وثار الرأي العام بغضب شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ذلك الفيلم وعن دور الممثلة المصرية فيه لأنها تمثل الفن المصري بتواجدها في هذا العمل، الذي يتنافى مع مبادئ وقيم المجتمع المصري.
دعوى ضد أصحاب ولا أعز
وأقام أحد المحامين المصريين دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية في القاهرة، تطالب بحجب المواقع والروابط التي نشرت فيلم "أصحاب ولا أعز"، واختصمت الدعوى، كلا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصفته، والرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بصفته، ورئيس مجلس الوزراء بصفته.
واستندت الدعوى لأحكام (155،79،73،9،2) من الدستور والمادة (4) فقرة 2 من القانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003، فإنه تقع على عاتق المدعى عليهما مسئولية عن كافة التعاملات داخل جمهورية مصر العربية مع الشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت) فيجب عليهما تقنين استخدام تلك الشبكة بما يتفق مع قيم وتقاليد الشعب المصري وحماية الأمن القومي والمصالح العليا للدولة.
وجاء في الدعوى ضد الفيلم: "إنه انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصور مأخوذة من مشاهد فيلم أصحاب ولا أعز الذي تدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء."