طارق عامر: المؤسسات المصرفية المصرية أثبتت مكانتها في عصر الرقمنة وتعزيز الشمول المالي
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن اجتماعات البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد تأتي وسط ظروف استثنائية تحتاج إلى رؤية جديدة للتعامل مع الأزمة الراهنة، حيث يتابع العالم الأحداث المتلاحقة التي ما زالت تشكل صدمات قوية لمعظم اقتصاديات العالم من الدول النامية والمتقدمة التي تعاني من تهديدات التضخم.
وأشاد عامر في كلمته خلال افتتاح اجتماعات البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأداء المؤسسات المصرفية، مؤكدا أنها أثبتت مكانتها فى عصر الرقمنة وتعزيز الشمول المالى لتمكين جميع فئات المجتمع من الخدمات المصرفية، والتضحيات التى قام بها الجهاز المصرفي والعاملون به خلال أزمة كورونا وفقدان أكثر من 250 شهيدا من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي أفركسيم بنك بالعاصمة الجديدة.
وتدور جلسة الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي أفركسيم بنك، حول دور البنك في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية القارية ودعم تحول الاقتصادات الإفريقية من خلال التجارة، ويتحدث في الجلسة بنيديكت أوراما رئيس مجلس إدارة أفركسيم بنك
وتشارك أكثر من 3 آلاف شخصية مصرفية وحكومية ودولية رفيعة المستوى في الاجتماعات السنوية الـ 29 لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي (أفركسيم بنك)، والتي ينظمها البنك المركزي المصري بالتعاون مع لأفركسيم بنك بالعاصمة الإدارية، بحضور محافظي البنوك المركزية ورؤساء الحكومات والوزراء الأفارقة، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك وصندوق النقد الدوليين بجانب ممثلي البنوك والهيئات والخبراء الدوليين.
ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات، التي تستمر لمدة 4 أيام وأطلقت أمس ( من 15 وحتى 18 يونيو الجاري)، عقد 30 جلسة عامة ورئيسية، بالإضافة إلى معرضين حول البرامج والمبادرات الرئيسية لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، والبرامج والمبادرات الرئيسية بنك التصدير والاستيراد الإفريقي والتي تهدف للإسراع في عملية تنويع التجارة الإفريقية وتطبيق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.
وتبحث الاجتماعات عددا من الموضوعات الرئيسية، على رأسها تفعيل إمكانات اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، ( AfCFTA ) في مرحلة ما بعد كوفيد 19 من خلال الاستفادة من طاقة الشباب، وأيضا اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية، كطريق للتحول نحو عالم متغير، كما ستناقش مستقبل التكامل الاقتصادي في القارة وسبل تمكين الشباب الأفريقي والاستفادة من الطاقات الإبداعية في تحقيق التحول الاقتصادي.