وزير البترول: ارتفاع صادرات الغاز مقارنة بالعام الماضي | فيديو
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إنه سيتم نقل السفن محملة بالغاز المسال من محطتي الإسالة بإدكو ودمياط الي اليونان وبلجيكا وبلجيكا وأوروبا بعد توقيع مذكرة التفاهم مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
القيمة المضافة للغاز المسال
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": سنستخدم الغاز المسال في صناعات تحويلية وهو ما يمثل قيمة مضافة.
تصدير الغاز للسوق الأوروبي
ولفت: إلى أن الغاز المسال سيصل من مصر لكل السوق الأوروبي، وهناك حاليًّا تكامل مع كل دول شرق المتوسط.
وأشار إلى أن كل أوجه ومراحل الصناعة للغاز أصبحت موجودة في مصر مما جعلها قيمة مضافة كبيرة.
ارتفاع صادرات الغاز
وأكد وزير البترول: ارتفاع صادرات مصر من الغاز الطبيعي حاليًا مقارنة بالعام الماضي في ظل ارتفاع الطلب علي الغاز المصري بسبب الأزمة العالمية.
اكتشافات الغاز
ولفت إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية تكفى لاستقبال وإسالة أي كميات حالية وفي حالة الاكتشافات الجديدة ستتم زيادة البنية التحتية.
ووقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وكاترين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية وكادرى سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبى بحضور أورسولا فون ديرلاين رئيس المفوضية الأوروبية مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن التعاون فى مجال تجارة ونقل وتصدير الغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وأوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن التوقيع اليوم يمثل خطوة هامة جدًا فى مسيرة بناء المنتدى التى بدأت منذ 4 سنوات وهي خطوة يمكن البناء عليها فى تحقيق المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء والمشاركة في منتدى غاز شرق المتوسط ومنها الاتحاد الأوروبي.
وقالت كاترين الحرار الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية إن التوقيع الذي تم مع مصر والمفوضية الأوروبية، يمثل رسالة هامة لنجاح التعاون تحت مظلة المنتدى الذى يؤكد دوره المحورى فى تأمين جانب من إمدادات الطاقة لأوروبا، وأن التعاون المثمر يُمكن من تحقيق الاستغلال الأمثل لإمكانيات المنطقة ويدعم دور مصر وإسرائيل كلاعبين مهمين فى سوق الغاز.
وأعربت أورسولا رئيس المفوضية الأوروبية عن سعادتها بحضور هذا التوقيع الذي يمثل فرصة للجميع فى التعاون وخاصة أن توقيع المذكرة يأتي في وقت صعب للاتحاد الأوروبى الذى يبحث عن تأمين مصادر موثوقة لإمدادات الطاقة فى ظل المتغيرات الحالية التى نشهدها.
ولفتت إلى أن التعاون بين دول شرق المتوسط فى البنية التحتية، وهذا الاستثمار الكفء سيؤكد على تنفيذ مشروعات الطاقة وتوفير موارد جديدة للطاقة ومتوازنة للمستهلكين، مشيرة إلى أهمية موارد الطاقة النظيفة والتوسع فى استخدام الهيدروجين باعتباره طاقة المستقبل، موضحة أن الاتحاد الأوروبى يتعاون حاليًا فى تطوير استراتيجية الهيدروجين فى مصر وسيتم إطلاقها فى COP 27 لاستفادة شعوب دول العالم.