البترول: وقعنا مذكرة تفاهم مع إسرائيل لتصدير الغاز لأوروبا | فيديو
قال حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية: إنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي لتوريد الغاز من إسرائيل وتسييله في مصر وتصدير إلى أوروبا.
قوة محطتي الإسالة إدكو ودمياط
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": محطتي الإسالة في إدكو ودمياط تعطيان قوة لمصر لموقفها في أن تكون مركزًا إقليميًّا للطاقة وتصدير الغاز الطبيعي لأوروبا.
تصدير الغاز إلى أوروبا
ولفت: مذكرة التفاهم تؤكد أن هناك اهتمام من الإتحاد الأوروبي لزيادة التعاون في موضوعات الغاز والطاقة، مؤكدًا: مصر لديها كافة التسهيلات التي تستطيع من خلالها تسييل الغاز وتصديره إلى أوروبا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمشاركين في الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط، معربًا عن التقدير لجهودهم في دفع أنشطة المنتدى خلال الثلاث سنوات الماضية، الأمر الذي رسخ من أهمية ودور المنتدى للتعاون في مجال الطاقة إقليميًا ودوليًا، أخذًا في الاعتبار تأثر قطاع الطاقة حاليًا من جراء الظروف العالمية، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية الثاقبة في تأسيس المنتدى منذ البداية، بالقدر الذي أصبح يمثل نموذجًا تسعى الكثير من الدول لنيل عضويته.
تحقيق التنمية الاقتصادية
كما أكد الرئيس قدرة المنتدى على القيام بدور محوري خلال المرحلة القادمة لحل أزمة الطاقة العالمية، بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للمنطقة والتي سوف تعود بالنفع على شعوبها، وهو ما يتطلب تكثيف التعاون الثنائي والإقليمي بين الدول الأعضاء لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الكامنة من خلال تعزيز الاستكشافات وعمليات التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رؤساء الوفود المشاركين في اجتماع المنتدى أكدوا من جانبهم الأهمية الاستراتيجية للمبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، مشيدين بجهود مصر الفعالة بقيادة السيد الرئيس لإقامة حوار إقليمي منظم حول الغاز الطبيعي يدعم مساعي دول شرق المتوسط لصياغة سياسات يتم التركيز من خلالها على التعاون في مجال الطاقة كوسيلة للتقارب بين الشعوب وبهدف وضع رؤية مشتركة لمستقبل احتياطات شرق المتوسط، مما يمهد الطريق لفتح آفاق جديدة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة.
ودار حوار مفتوح خلال اللقاء، حيث أكد الرئيس متابعته الحثيثة لنتائج الاجتماع وما سيتم الاتفاق عليه، مشددًا سيادته على دعم مصر الكامل للمنتدى وأهدافه، بما يخدم كل دول المنطقة ومصالحها التنموية ويساعد على توفير مصدر طاقة مستدام لصالح الشعوب والأجيال المقبلة، وهو الأمر الذي يرسخ ثقافة التعاون والبناء والسلام في المنطقة.