رئيس التحرير
عصام كامل

إلهام حسين.. الجميلة التي أغرت أنور وجدي لتكون أولى زيجاته.. وتركت مصر بسبب طالب سعودي

الممثلة إلهام حسين
الممثلة إلهام حسين مع أنور وجدي

ممثلة ومنتجة من نجمات الزمن الجميل إلا أن مشوارها الفني قصير، ورغم ذلك تركت بصمة في السينما المصرية وفى نفوس الجماهير بجمالها الأخاذ الذى سهل لها من البداية دخول المجال الفني هي الممثلة الراحلة إلهام حسين التي رحلت في مثل هذا اليوم 15 يونيو عام 2003.

ولدت فؤادة إبراهيم حسين الشهيرة بـ إلهام حسين عام 1910، استهواها الفن منذ صغرها، ولكي تجد لها مكانا بين فنانات ذلك العصر تزوجت من دونجوان السينما المصرية في الأربعينات والخمسينات الفنان أنور وجدي، فكانت أولى زيجاته.

يوم سعيد كان البداية 

اكتشفها أنور وجدي وساندها وقدمها للمخرج محمد كريم الذي تخصص في إخراج أفلام محمد عبدالوهاب، فأشركها محمد كريم في البداية في فيلم "يوم سعيد "الذي أخرجه عام 1940 عن قصة وسيناريو وحوار عبدالوارث عسر وبطولة عبد الوهاب والطفلة فاتن حمامة وفردوس محمد فكانت بداية انطلاقتها الفنية.

حب فى السماء 

أما ثانى أدوارها في السينما فكانت في فيلم "حب من السماء" في عام 1943 إخراج عبدالفتاح حسن بطولة محمد أمين ونجاة علي وحسين رياض، وفي العام التالي عادت لتقف مجددا أمام الفنان محمد عبدالوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" للمخرج محمد كريم عن قصة الأديب توفيق الحكيم، في هذا الفيلم شاركت إلهام كلا من راقية إبراهيم وسراج منير وعلي الكسار ومحمد عبدالقدوس وزينب صدقي وفاتن حمامة، أما في عام 1945، فقد عادت وشاركت المطرب محمد أمين مع مديحة يسري وسامية جمال وعباس فارس وماري منيب وحسن البارودي في فيلم «الجنس اللطيف» إخراج أحمد كامل مرسي.


وفي عام 1946 قامت بدور البطولة المطلقة في فيلم من إنتاجها وإخراج فؤاد الجزايرلي، وهو فيلم "شهرزاد" الذي أدت فيه دور شهرزاد أمام حسين صدقي الذي أدى دور السلطان شهريار.

اختتمت إلهام حسين مشوارها السينمائي والفني بالظهور في عام 1947 في فيلم "غني حرب" للمخرج نيازي مصطفى، مع ليلى فوزى وفريد شوقى.

انفصال وزواج عربى 

انفصلت الهام حسين عن أنور وجدي، واستطاعت أن تكون ثروة لا بأس بها من أعمالها السينمائية الناجحة، وأسست لنفسها شركة إنتاج خاصة بها. 

الفنانة المعتزلة الهام حسين 

وفي أواخر الأربعينات وبعد طلاقها من أنور وجدى اعتزلت الفن وخسرت أموالها في التجارة، ثم تزوجت من شاب سعودي (لؤي سليمان ناظر)، كان يدرس وقتذاك في القاهرة، وانتقلت معه إلى جدة حيث افتتحا بها مطعما، وأنجبا ابنتين هما: طبيبة الأطفال المتقاعدة الدكتورة هبة ناظر وسيدة الأعمال منة الله ناظر، ولم تحضر ثانية إلى مصر حتى رحلت في الثالثة والتسعين من عمرها.

الجريدة الرسمية