هاني لاشين رئيسا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بمهرجان الإسكندرية السينمائي
قررت ادارة مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والذي تقام دورته الثامنة والثلاثين خلال الفترة من ٥- ١٠ أكتوبر المقبل اختيار المخرج الكبير هاني لاشين لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الكاتب الكبير ممدوح الليثي للسيناريو.
ويشارك في عضويتها المخرجة الكبيرة هالة خليل، والكاتب الكبير عاطف بشاي، والمسابقة ينظمها المهرجان منذ ٢٠١٤ بشكل سنوي، وتمنح للفائزين ثلاثة جوائز قيمتها أربعين ألف جنيه مقدمة من الاعلامي الكبير د عمرو الليثي نجل الكاتب الكبير.
ويستمر تقديم السيناريوهات حتي نهاية شهر يوليو المقبل، وتوزع الجوائز في حفل افتتاح المهرجان الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، حيث يقوم الدكتور عمرو الليثي بتسليم الجوائز المادية للفائزين بعد اعلان اللجنة لها.
الأعمال الفنية المهمة
وفى سياق متصل، قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، الاحتفال بالذكرى الـ50 للفنان الراحل الكوميدي إسماعيل ياسين وذلك في الدورة الـ38 المزمع إقامتها في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر المقبل، حيث قدّم مشوارا سينمائيا ثريا مليئا بالأعمال الفنية المهمة.
ومن المقرر أن يتم تكريم اسم الفنان الراحل خلال حفل الافتتاح، كما سيتم تقديم كتاب عن أهم أعماله الفنية للكاتب منير إبراهيم وسيتم توزيعه خلال فعاليات الدورة.
يشار إلى أن الفنان الراحل اسماعيل ياسين تأثر منذ صغره بالفنان محمد عبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطربًا، ثم غنى بالفعل في الأفراح والمقاهي، ثم نزح إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في عام 1939 خلال فيلم "خلف الحبايب"، ثم انضم إلى فرقة علي الكسار في المسرحية فعمل مطربًا ومونولوجست وممثلًا وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945.
كما عمل بالسينما وأصبح أحد أبرز نجومها في تاريخ السينما المصرية، وتم إنتاج أفلام له أفلام بأسمه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام "إسماعيل يس في متحف الشمع - إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة - إسماعيل يس في الجيش".
بينما ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.
فيما مثل مع الكثير من الممثلين والمطربين، وقضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى جاءت الفرصة فأصبح بطلًا وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه، شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره مثل رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبد الفتاح القصري، توفيق الدقن.
و بدأ نجمه ينحسر في الستينيات في المسرح والسينما شيئًا فشيئًا لأسباب عديدة منها ابتعاده عن تقديم المونولوج، وتكرار نفسه في السينما والمسرح بسبب اعتماده على صديق عمره أبو السعود الإبياري في تأليف جميع أعماله، وإصابته بمرض القلب، وتدخل الدولة في اﻹنتاج الفني في فترة الستينيات، وإنشاء مسرح التليفزيون، مما أدى إلى تراكم الضرائب والديون عليه، فاضطر إلى حل فرقته المسرحية في عام 1966 ثم سافر إلى لبنان وشارك هناك في بعض الأفلام القصيرة، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى وعاش فيها فترة صعبة للغاية إلى أن وافته المنية نتيجة أزمة قلبية حادة في مايو من عام ١٩٧٢.