فريد زهران: الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات المصري الديمقراطي
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات الحوار الوطني، والتي تحتاج إلى إصلاح سياسي، مؤكدًا أن هذه الازمة الاقتصادية والسياسية قادت البلاد إلى احتقان.
رؤية الحزب للحوار الوطنى
وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لشرح تصورات ورؤية الحزب حول الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: قد نختلف حول حجم الاحتقان وحدوده، وإنما هو نتيجة الأزمة الاقتصادية بالأساس، موضحا أن إنكار أن هناك أزمة اقتصادية وسياسية يفسد الحوار.
نحن حزب معارض
وتابع قائلًا: الأصل في الأمور أن هناك سلطة ومعارضة، ومسألة المشاركة بينهما ليست خطأ أو عيب، ونحن حزب “معارض” وكان موقفنا معارض تجاه تيران وصنافير والموازنة العامة للدولة وغيرها من الأمور.
وأشار “زهران” إلى أن الحل لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية هو الإصلاح السياسي، مؤكدًا أنه دون إصلاح سياسي ستكون النتيجة غير ايجابية.
ميعاد الحوار الوطنى
واستطرد قائلًا: توقعاتنا في الحوار، أن تصلنا رسائل تنبأ بأن يقودنا الحوار إلى نتائج حسنة وإيجابية، مثل ما حدث من إفراجات خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأوضح أن الأكاديمية الوطنية هي مظلة باعتبار أن من يرأس مجلس الأمناء الرئيس شخصيا، ومن المفترض أن تكون كل الخطوات الخاصة بأجندة عمل الحوار بالتشاور.
ولفت رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن تحديد أجندة وميعاد للحوار الوطني تم تحديدها من قبل جانب واحد دون تشاور، ونأمل أن لا نصطدم بخيارات وتوجهات تمنع أو تجهض الحوار، والأمر يتوقف على الطريقة التي يدار به الحوار.
شاركها
ويذكر ان الحزب المصرى الديمقراطى برئاسة المهندس فريد زهران رئيس الحزب عقد مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء 14 يونيو الساعة 11 ظهرا، في مقر الحزب 17 شارع محمد محمود الدور الثاني بحضور قيادات الحزب ونوابه بالبرلمان لشرح تصور الحزب عن الحوار الوطنى واهم النقاط فى رؤيته التى قدمها الحزب للاكاديمية الوطنية للتدريب.
وكان المهندس فريد زهران رئيس الحزب قال إن هناك تفاوت كبير فى تقدير المستهدفات من هذا الحوار الوطنى، لأن القوى المدنية تضم أحزابًا موالية وأخرى معارضة، إلى جانب وجود أحزاب محسوبة على المعارضة ولا تتخذ مواقف معارضة واضحة، وبالتالى أرى أن الخريطة السياسية واسعة، ويصعب جدًا تحديد الأهداف الكاملة من الحوار بشكل عام.