حدث عند ممشي أهل مصر!
يوم الجمعة قبيل السابعة حيث حللت ضيفا علي الفضائية المصرية.. وعند ممشي أهل مصر حيث تجمع عدد من الصبية يشير هندامهم وكذلك طريقة كلامهم كما تشير ملابسهم إلي انتمائهم إلي إحدي شرائح الطبقة المتوسطة بلغهم من الإعلام ما تحقق من إنجاز في ممشي أهل مصر فجاءوا جماعة لرؤيته..
وعند المدخل المواجه للبنك الأهلي بعد مبني وزارة الخارجية خصص المشروع مكانا لوقوف السيارات لزائري الممشي لكن الأمن الخاص الذي يبدو أنه يتبع إحدي شركات الأمن الخاصة أبلغ الجميع أن المكان مخصص للسيارات فعلا، لكنه لا يضمن أن يحمي هذه السيارات من مصادرتها من خلال الونش الذي يصادر السيارات المخالفة للمرور لحين سداد الغرامة المخصصة! أصيب الناس بالدهشة وغادروا المكان فورا إذ كيف هي مخصصة لركن السيارات ثم يتعامل معهم الونش باعتبارهم مخالفين!
نعود لمجموعة الفتيان.. حيث أبلغهم رجل الأمن أن اليوم مخصص للعائلات! وممنوع دخولهم! ثم أرادوا أن يقفوا خارج الممشي بالقرب من السور ليروا الممشي والنيل.. فمنعهم رجل الأمن أيضا.. استغاث الفتية بالمارة ليقنعوا رجل الأمن بتركهم إلا أنه وعند تلك اللحظة وبغير تمهيد ولا ضرورة انفجر رجل الأمن بالشتائم والسباب ضد فتية صغار لا يصح أن توجه لهم ولا تصل إلي آذانهم مثل هذه الألفاظ ولا يصح أيضا أن يمنعوا من مشروعات وطنهم ونيلهم بهذه الطريقة.. العنيفة الفجة الحادة!
القصة تؤكد أننا في أماكن كثيرة نحتاج إلي إجراءات صارمة كما نحتاج إلي تدريب بعض القائمين عليها ،كما نحتاج إلي برامج ترويج لتشجيع كافة الفئات لزيارتها بما يسمح لهم بالاستمتاع بخيرات وطنهم مهما قلت إمكانياتهم، كما نحتاج برامج لتنمية الانتماء وليس قتله علي شاطئ النيل العظيم!