زوجة في دعوى خلع: لما بيتعصب بيكسر علينا الشقة.. وخايفة يقتلني
قررت زوجة رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بسبب عصبية زوجها الزائدة عن الحد، وخوفها الشديد من تلك العصبية على نفسها وأبنائها.
تقول الزوجة: تزوجت منذ 11 سنة، وأنجبت 3 أطفال، أعيش حياة مستقرة إلى حد ما، مشكلتي مع زوجي أنه عصبي جدًّا، وعند حدوث أي خلاف بيننا يصدر منه تصرفات لم يصدقها عقل.
وتابعت: "في حالة حدوث أي خلافات، اتفاده نهائيًّا وأترك المكان الذي يقيم فيه، وأذهب إلى مكان آخر حتى يهدأ، فلا أحد يستطيع تهدئته".
سمع صوتنا كل الجيران
وواصلت حديثها قائلة: وفي آخر مشكلة دخلت غرفة نومه أنا والأولاد، خوفا منه عندما يثور، فتح عليا الغرفة وقال لي: إنتو هتناموا؟! وزعق وتكسير في العفش، وكان الوقت متاخر، وأنا أعيش في الأرياف، وسمع صوتنا كل الجيران.
أوضحت: سبب المشكلة أنه دعا عليا، وقلت له متدعيش عليا، حتى لم أستطع أن أقولها في وجهه بسبب عصبيته، أرسلتها له في رسالة هاتفية.
وتابعت: زوجي لم يضربني ولكن دائمًا يضع كل عصبيته في التكسير، ويسكب علينا الماء أثناء نومنا، ويرمي الأحذية في الغرفة كلها، وبعد أن يهدي يعيط ويقول لي: "متمشيش"، مع العلم أنه لم يتعاط أي شيء، ويكون طبيعي طول الوقت، ولكن وقت عصبيته يفعل أشياء لا يمكن تصديقها.
واستكملت: اشتكيت لأهله وأهلي وجميعهم أكدوا أنه غلطان، أنا خائفة تحدث بيننا مشكلة في يوم من الأيام ويقتلني أنا وأبنائي وقت العصبية.
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت أن الخطوات تشمل أيضًا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.
