رئيس التحرير
عصام كامل

النيل للإعلام ينظم ندوة "بالرياضة نحارب الإدمان".. بالتعاون مع النادي الأوليمبي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية، برئاسة أمانى محمد سريح، ندوة تحت عنوان “بالرياضة نحارب الإدمان”، حاضر فيها العميد الدكتور محمد محروس، أستاذ علم الاجتماع بمعهد العلوم الاجتماعية ورئيس إدارة مكافحة جرائم الإنترنت بغرب الدلتا سابقا، والصحفي الرياضي مرشدى عبد النبي. 

افتتحت الندوة، أمانى سريح، مديرة مركز النيل للاعلام بالاسكندرية، حيث رحبت بالحضور وتقدمت بالشكر للكابتن ناصر الشاذلي، رئيس مجلس إدارة النادي الأولمبي، والدكتور محمد عبد الرازق، مدير النادى، ولأعضاء النادى ممن حرصوا على الحضور بكافة مراحلهم العمرية.

وأكد الصحفي الرياضي مرشدى عبد النبي، أن التمارين الرياضية تقلل من هرمونات التوتر، وتحسن من المزاج، ما قد يساعد في التخفيف من القلق والعواطف السلبية المرتبطة بالانسحاب من إدمان الكوكايين، وأن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تكون استراتيجية مفيدة للحد من حدوث انتكاسة، كجزء من برنامج العلاج الشامل لإقلاع إدمان الكوكايين.

 

فوائد التمرينات الهوائية

وأشار عبد النبي إلى أن الدراسات أظهرت بالفعل فوائد التمرينات الهوائية كإستراتيجية فعالة ضد العديد من مشاكل الصحة الجسدية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى بعض المشكلات المتعلقة بالصحة العقلية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب.

وشدد العميد الدكتور محمد محروس، على ان مخدر الشابو الذي يُعد أحد أخطر المخدرات المتواجدة في العالم، على الرغم من التحذيرات الكثيرة، حول خطورته على جسم الإنسان من المرة الأولى لتناوله. 

وأضاف تسبب مخدر الشابو في الآونة الأخيرة في انتشار عدد من الجرائم البشعة، التي تمس الأمن الاجتماعي، أبرزها جريمة سفاح الاسماعيلية، التي أثارت الذعر والرعب في المنطقة، حيث تسبب مخدر الشبو للمتهم في هلاوس سمعية وبصرية، جعلته يرتكب الجريمة بدم بارد. 

 

مخدر الشابو أو الكريستال

وكشف محروس أنه يتمُ صنع مخدر الشابو أو الكريستال ميث من مادة الميثامفيتامين، ويكون على شكل بلورات صغيرة تتميز باللون الأبيض حيث يشعر متعاطي مخدر الشابو أو الكريستال ميث، عند التعاطي للمرة الأولى بالمتعة والإثارة الشديدة، لكنه سرعان ما يبدأ في تدمير حياة الشخص من اللحظات الأولى لتناوله، فهو سريع الإدمان وتكون المرة الأولى لتناوله هي بداية طريق الإدمان. 

ويحتوي مخدر الشابو على مزيج من المواد الكيميائية الخطيرة، التي تعمل في البداية كمنشط للجسم، لكنها سرعان ما تتحول إلى سلاح فتاك إذا لم يؤد إلى الوفاة، فيسبب أضرار صحية بالغة منها: "فقدان الذاكرة، السلوك العدواني، الإصابة بمرض الذهان، تدمير خلايا المخ، أمراض القلب والسكتات القلبية، الإصابة بالإيدز.

وكان قد انتشر مخدر الشابو في فترة الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد الجنود على الاستيقاظ لفترات طويلة، واستخدمه البعض لإنقاص الوزن وعلاج الاكتئاب وعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة، وانتقلت صناعته إلى اليابان، والفلبين وكوريا الجنوبية وبعض الدول الأسيوية، منها دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا. 

وأضاف يعد علاج إدمان مخدر الشابو صعب للغاية لكن ليس مستحيل، فيجب التوجه على الفور إلى مستشفى أو مركز متخصص لعلاج الإدمان، حيث أن العلاج لا ينتهى بإقلاع المتعاطي عن التعاطي لكن يمتد ليشمل المتابعة الطبية اللحظية للمريض لضمان عدم الانتكاس مرة أخرى. ومن أبرز أعراض إدمان الشابو "إهمال المظهر الشخصي، اتساع حدقة العين، فقدان الوزن والشهية، الشعور بالوخز، وتشنجات قوية".

الجريدة الرسمية